ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا لأكثر من 16,400 قتيل

يواصل عمال الإنقاذ في تركيا وسوريا، اليوم الخميس، جهود البحث عن ناجين تحت الأنقاض، مع تضاؤل فرص إنقاذهم بعد مرور 3 أيام على الزلزال الذي تسبب في وفاة أكثر من 16400 شخص في كلا البلدين، وسط تحذيرات رسمية من أن العدد سيرتفع.

وفي تركيا، أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ أن عدد وفيات الزلزال ارتفع إلى أكثر من 12,873 قتيلا، بينما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حصيلة ضحايا الزلزال في سوريا ارتفعت إلى أكثر من 3556قتيل.

كما أصيب نحو 63 ألف شخص بجروح في تركيا، وأكثر من 5000 في سوريا، جراء الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة.

وأكدت منظمة الخوذ البيضاء السورية، اليوم، على أن تأخر وصول المساعدات سيؤدي لارتفاع أعداد ضحايا الزلزال بسوريا.

وقالت المنظمة في تصريح لقناة العربية الإخبارية، لقد استطعنا الوصول لكافة المناطق المنكوبة بالزلزال شمال غرب سوريا.

وأفادت العربية بأن حزمة مساعدات إنسانية كبيرة ستصل اليوم إلى متضرري الزلزال في سوريا.

وقد دعت الإدارة الذاتية للأكراد لحملة "معاً لأجل الإنسانية"، لجمع تبرعات شعبية لإغاثة متضرري الزلزال في سوريا.

ونقلا عن وكالة أنباء هاوار الكردية، فقد دعت الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم الجزيرة، في بيان شعب إقليم الجزيرة للتضامن مع ضحايا الزلازل في مناطق شمال وشرق سوريا وسوريا وباكور (شمال كردستان).

وأدلي بالبيان الرئيس المشترك للمجلس التشريعي للإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم الجزيرة، حكمت حبيب، باللغة العربية والرئيسة المشتركة لمجلس مقاطعة قامشلو، يسرى درويش، باللغة الكردية، وذلك بحضور الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي والتشريعي.

وأعلنت الإدارة الذاتية الكردية عن حملتها تحت شعار "معاً لأجل الإنسانية" والتي ستستمر إلي 20 فبراير الجاري، وذلك لتقديم المساعدات لضحايا الزلال في شمال وشرق سوريا وسوريا وباكور كردستان.

وأوضحت الإدارة الذاتية أن "مناطق سوريا عموماً وباكور كردستان تعرضت لكارثة إنسانية مما استوجب علينا جميعاً في الإدارة الذاتية بإقليم الجزيرة وبكل مكوناتها من أجل القيام بهذه الحملة".

وقد أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن عمليات نزوح في شمال غرب سوريا خوفا من فيضان نهر العاصي وانكسار سد ميدانكي.