نائب الرئيس التركي: تسجيل أكثر من 1300 هزة ارتدادية حتى الآن

أعلن نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، اليوم الخميس، عن تسجيل أكثر من 1300 هزة ارتدادية حتى الآن، مشيرا إلى أن أكثر من 100 ألف شخص يشاركون في أعمال الإغاثة.

وقال أوقطاي: جميع المطارات تعمل باستثناء مطار هطاي، لافتا إلى أننا أحيانا نضطر لإطفاء المولدات الكهربائية لسماع أصوات الناجين تحت الأنقاض.

وطالب أوقطاي البرلمان بالموافقة على إعلان حالة الطوارئ في المدن المتضررة، مضيفا أنه خلال أسبوع ستتم إعادة تأهيل مطار هطاي.

وأوضح أوقطاي أن حصيلة ضحايا الوفيات جراء الزلازل ارتفعت إلى 14 ألفا و351 شخصا والمصابين إلى 63 ألفا و794.

وقد أكدت لجنة الإنقاذ الدولية على أنها تعمل على إغاثة كل المناطق المتضررة بالزلزال في سوريا، والتي تعد أكثر مناطق العمل تعقيدا في العالم.

وشددت اللجنة في تصريح لفضائية العربية الإخبارية اليوم، علي أنها تعمل على ضمان وصول المساعدات لسوريا دون تسييس.

وفي السياق، أكد المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، اليوم، على ضرورة عدم تسييس ملف المساعدات إلى سوريا.

وقال بيدرسون: سنحاول الوصول إلى كل المناطق المتضررة في سوريا، ويجب القيام بكل ما يمكن لضمان عدم وجود معوقات أمام المساعدات الإنسانية.

وأضاف: نحن بحاجة للمساعدات العاجلة للمتضررين من الزلزال، وهناك حاجة ماسة لتقديم مساعدات لإنقاذ الأرواح، مشيرا إلي أن المأساة في سوريا كبيرة جراء الزلزال.

ويواصل عمال الإنقاذ في تركيا وسوريا، اليوم، جهود البحث عن ناجين تحت الأنقاض، مع تضاؤل فرص إنقاذهم بعد مرور 3 أيام على الزلزال الذي تسبب في وفاة أكثر من 16400 شخص في كلا البلدين، وسط تحذيرات رسمية من أن العدد سيرتفع.

وفي تركيا، أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ أن عدد وفيات الزلزال ارتفع إلى أكثر من 12,873 قتيلا، بينما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حصيلة ضحايا الزلزال في سوريا ارتفعت إلى أكثر من 3556 قتيل.

كما أصيب نحو 63 ألف شخص بجروح في تركيا، وأكثر من 5000 في سوريا، جراء الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة.

وأكدت منظمة الخوذ البيضاء السورية، اليوم، على أن تأخر وصول المساعدات سيؤدي لارتفاع أعداد ضحايا الزلزال بسوريا.