عربى و دولى
وزير الداخلية التركي: عدد المباني المهدمة جراء الزلزال كبير جدا
أشار وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، في كلمة اليوم الأربعاء، إلى أن عدد المباني المهدمة جراء الزلزال كبير جدا.
وقال صويلو: سنقوم بتسليم المباني الجديدة إلى المتضررين من الزلزال خلال عام، وستعود الأمور إلى طبيعتها في المناطق المتضررة خلال أيام.
وأضاف، نصف المباني في مدينة أنطاكيا ستتم إزالتها بعد تضرره، ونعمل على تقديم مساعدات مالية للأسر المتضررة من الزلزال.
وتابع قائلا: إن خسائر الزلزال كبيرة للغاية وسنهدم المباني الآيلة للسقوط خلال أيام، حيث أن 50% من المباني المتضررة في أنطاكيا ستزال بسبب عدم صلاحيته.
وأشار صويلو إلى أننا ضاعفنا عدد القوات الأمنية في المناطق المنكوبة 3 مرات، ولا يزال هناك أحياء يتم إخراجهم من تحت الأنقاض.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت قناة العربية الإخبارية، بأن فرق الإنقاذ تبحث عن ناجين تحت أنقاض 4 آلاف منزل في 10 ولايات تركية.
وأشارت العربية إلى أن عمليات البحث والإنقاذ في حي نورداغ بغازي عنتاب انتهت، وقد قدرت الحكومة التركية أن 200 ألف وحدة سكنية بحاجة إلى هدم عاجل.
وقد ارتفع إجمالي عدد القتلى في تركيا وسوريا إلى أكثر من 41000 شخص، ويعاني العديد من الناجين من درجات حرارة منخفضة في الشتاء، بعد أن أصبحوا بلا مأوى بسبب الدمار في مدن كلا البلدين.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت متأخر يوم الثلاثاء، بعد اجتماع لمجلس الوزراء عقد في مقر هيئة إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد) "سنواصل عملنا حتى نخرج آخر مواطن بقي تحت المباني المنهارة".
وأضاف، أن تقييم الأضرار التي لحقت بالمباني، التي دمرت عشرات الآلاف منها، سيتم الانتهاء منه في غضون أسبوع وستبدأ عملية إعادة الإعمار في غضون أشهر.
وتابع قائلا: "سنعيد بناء جميع المنازل وأماكن العمل التي دمرها الزلزال أو جعلها غير صالحة للسكن، وسنسلمها لأصحابها الشرعيين".
وقال إن أكثر من 105 آلاف شخص أصيبوا في الزلزال، فيما لا يزال أكثر من 13 ألف شخص يتلقون العلاج في المستشفيات.
وقد تفقد وفد من الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، لأول مرة أضرار الزلزال في شمال غربي سوريا.