عربى و دولى
الخارجية الإيرانية تدين لقاء الرئيس الفرنسي بالمعارضة
أدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالناشطة الإيرانية المعارضة مسيح على نجاد.
وقال كنعاني تعليقا على ذلك: هؤلاء (النشطاء المعارضون) الذين يتجاهلون المسيرات الداعمة للمرشد والنظام والثورة لا يؤمنون بديمقراطية ولا يعرفون الشعب الإيراني وثورته، نقلا عن موقع إيران إنترناشيونال.
وفي سياق آخر، أدانت مجموعة العمل الخليجية الأمريكية، يوم الخميس، ممارسات إيران المزعزعة للاستقرار بالمنطقة، مطالبة طهران بوقف استفزازاتها النووية.
ونقلا عن موقع مجلس التعاون الخليجي، فيما يلي بيان مجموعة العمل الخليجية الأمريكية:
عقدت مجموعة العمل الخليجية – الأمريكية المشتركة الخاصة بإيران بين دول مجلس التعاون وكبار المسؤولين في الولايات المتحدة الأمريكية اجتماعها الثالث، يوم الأربعاء الموافق 15 فبراير 2023م، في مقر الأمانة العامة بالرياض.
وأكدت مجموعة العمل في الاجتماع على الشراكة طويلة الأمد بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون، والعزم المشترك للإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة.
وأدانت الولايات المتحدة والدول الأعضاء في مجلس التعاون سياسات إيران المستمرة في زعزعة الاستقرار، بما في ذلك دعمها للإرهاب، واستخدام الصواريخ المتقدمة، والأسلحة السيبرانية، وأنظمة الطائرات بدون طيار، ونشرها في المنطقة وجميع أنحاء العالم. فقد استخدمت إيران ووكلاؤها وشركاؤها هذه الأسلحة الإيرانية لشن هجمات تستهدف المدنيين، والبنية التحتية الحيوية، والشحن البحري الدولي.
كما عبرت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون عن مخاوفها الشديدة بشأن التعامل العسكري المتزايد بين إيران وأطراف حكومية وغير حكومية، بما في ذلك استمرار إيران في تزويد الحوثيين بالأسلحة التقليدية، والصواريخ المتقدمة، وأنظمة الطائرات بدون طيار، مما أطال من أمد الصراع في اليمن وأدى إلى تفاقم الكارثة الإنسانية هناك. وأكدت الولايات المتحدة والدول الأعضاء في مجلس التعاون على أن الانتشار المستمر لتلك الأسلحة من قِبل إيران وإيصالها إلى أطراف أخرى سواء منها الحكومية أو غير الحكومية يشكل تهديدًا أمنيًا خطيرًا للمنطقة والعالم بأسره.
وأكدت الولايات المتحدة من جديد التزام الرئيس بايدن بعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي.
وحث الجانبان المجتمع الدولي على تنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بحظر نقل الأسلحة والأعتدة، مؤكدين على أهمية متابعة آليات المساءلة في هذا الصدد.