عربى و دولى
أبو الغيط: التعاون العربي ـ الإفريقي يستند إلى مصالح مشتركة وتاريخ طويل
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط، في كلمة خلال افتتاح قمة الاتحاد الإفريقي اليوم السبت، على أن التعاون العربي ـ الإفريقي يستند إلى مصالح مشتركة وتاريخ طويل.
وأوضح أبو الغيط أننا نرغب في تعزيز مستويات التعاون العربي ـ الإفريقي، داعيا كل الأطراف الليبية إلى تسريع وتيرة الحل السياسي للأزم، نقلا عن شبكة سكاي نيوز عربية.
وحذر أبو الغيط من احتمال انفجار الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، مشيرا إلي أن المجتمع الدولي يبدو أنه تخلى عن التزاماته تجاه القضية الفلسطينية.
وفي سياق آخر، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الدول الشقيقة والصديقة بتقديم مرافعاتها القانونية لمحكمة العدل الدولية، ورأيها في قانونية وجود الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي على أرض دولة فلسطين، وأثر ذلك على الحقوق كافة.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان، الشهر الماضي، إن الطريق الى إصدار الفتوى القانونية في ماهية الاحتلال الإسرائيلي قد بدأ، وهذا يحتاج الى تظافر الجهود الوطنية، والإقليمية والدولية وصولا الى تحقيق العدالة، نقلا عن وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأضاف البيان، أن الدبلوماسية الفلسطينية جاهزة للتعامل مع هذا التحدي الكبير، وتنفيذ تعليمات القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، في سير كافة السبل لإحقاق حقوق شعبنا وحمايتها حتى إنهاء الاحتلال، وإنجاز الاستقلال.
وتابعت الوزارة، أنها تتابع مع بعثاتها في الأمم المتحدة، ولاهاي هذه الإجراءات الفنية، وصولا الى دعوة الدول لتقديم المرافعات المكتوبة والشفهية.
وأشارت الوزارة إلى أنها استلمت رسالة رسمية من مسجل محكمة العدل الدولية فيليب قاوترىى، يعلم فيها دولة فلسطين والدول المعنية بالظهور أمام المحكمة، بأن قلم المحكمة استلم رسميا إحالة قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (77/247) والصادر بتاريخ 30 ديسمبر، والذي يطلب رأيا استشاريا من المحكمة حول ماهية الاحتلال الإسرائيلي طويل الأمد، وواجبات المجتمع الدولي حيال ذلك.
وأوضحت الوزارة في بيانها، أن الإجراءات تسير بشكلها الطبيعي، وبناء على المعايير القانونية لعمل المحكمة، ونظامها الداخلي واجب الاتباع.
وفي السياق، قال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، يوم الأربعاء في جلسة مجلس الأمن، إن السلام لا زال ممكنا. وأنا اتحدث بقلب مثقل، فقد قتل 15 فلسطينيا في الأسبوعين الأخيرين، بينهم 5 أطفال، ورغم ذلك أقول ان السلام لا يزال ممكنا، لكن ربما يضمحل هذا الامل، الا إن كان مجلس الامن مستعدا لاتخاذ إجراءات فورية وفق القانون الدولي.