تعليم
برنامج التعليم المتعدد من الاتحاد الأوروبي يشارك بـ«ملتقى التعليم الفني والتكنولوجي» بالقاهرة
يشارك برنامج التعليم المتعدد MEPEP الممول من الاتحاد الأوروبي، والمنفذ من قبل الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، بالتعاون مع الحكومة المصرية ممثلة في وزارتي التجارة والصناعة والتربية والتعليم والتعليم الفني، فى المعرض والملتقي الدولي للتعيم الفني والتكنولوجي والتدريب المهني المزمع إقامته بالقاهرة يومى 20 و21 فبراير 2023، بحضور فلاديميرو بوزو، المنسق الفني الدولي للمشروع ومحمد جعفر المسئول القانوني، ومصطفى كامل مساعد البرنامج.
يعمل برنامج التعليم المتعدد، بحسب بيان صحفي، على تهيئة بيئة اجتماعية واقتصادية أكثر شمولا من خلال تحسين قطاع التعليم والتدريب الفني والمهني في محافظة الشرقية في مصر، حيث أن البرنامج خاص بالتعليم المتعدد لتعزيز العمالة في المناطق المتضررة من الهجرة هو ممول من قبل الصندوق الاستئماني لحالات الطوارئ بالاتحاد الأوروبي ويهدف البرنامج إلى تعزيز وتكافؤ الفرص الاقتصادية ولا سيما للفئات الأكثر احتياجا من خلال المساهمة في تعزيز بيئة اجتماعية واقتصادية أكثر شمولا واستقرارا.
كما يعمل البرنامج على تهيئة بيئة اجتماعية واقتصادية أكثر شمولا من خلال تحسين قطاع التعليم والتدريب الفني والمهني في محافظة الشرقية في مصر، وهو ضمن المشروعات المشتركة القائمة بين الاتحاد الأوربي والحكومة المصرية، حيث يعمل الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع الحكومة والمؤسسات العامة والمجتمع المدني، على دعم الديمقراطية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال تمويل البرامج والمشروعات في العديد من المجالات مثل: الصحة، والتعليم، والتنمية الاقتصادية، والتجارة، والطاقة، والمياه، والنقل، والعلوم، والبحث والابتكار، ومجتمع المعلومات؛ والتنمية الاجتماعية والريفية والإقليمية؛ وحقوق الإنسان والعدالة والحكم الرشيد؛ والطاقة، والبيئة، والثقافة.
وأوضح القائمون على البرنامج أن وجود عمال متعلمين يؤثر على الدخل القومي والفرد وهو أحد أهداف قطاع التعليم والتدريب الفنى والمهني، حيث تؤدي زيادة رأس المال البشري جنبًا إلى جنب مع رأس المال المالي في الإنتاج إلى تحقيق النمو الاقتصادي الذي يعد أحد تبعيات قطاع التعليم والتدريب الفنى والمهني.
وأشاروا إلى زيارة وفد الاتحاد الأوروبي لمركز تدريب العاشر من رمضان لمتابعة تنفيذ برنامج التعليم المتعدد لتعزيز العمالة في المناطق المتضررة من الهجرة، بهدف مساعدة الشباب من خلال دفعهم نحو التعليم الفني الذي ينعكس على زيادة خبرتهم التقنية من خلال التحول السريع والمساعدة في تحسين ظروفهم المعيشية، لتحقيق تزويد المجتمع بشباب متعلم مؤهل لمواجهة احتياجات المجتمع الحاليه من القوة العامله ذات تعليم متطور.
وأكد أن خطط البرنامج تسعى إلى تعزيز نظام التعليم والتدريب الفنى والمهنى فى المجالات الصناعية من حيث المناهج التعليمية للمعلمين والمدربين واكتساب المهارات للطلاب، فبفضل نظام التعليم والتدريب الفنى والمهنى المتوافق مع المعايير الدولية ووجود شباب ذو مهارات سيكون له تأثير إيجابي على الصناعة المصرية ويعزز ترتيب مصر دوليا، فصلا عن أن تحسين المهارات الفنية والشخصية اللازمة للوصول بنجاح إلى فرص العمل المتاحة والاستفاده من ظروف العمل الحالية من خلال تعزيز جودة نظام التعليم والتدريب الفنى والمهنى.