اهم الاخبار
الإثنين 18 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تنفي تخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد عن 60%

إيران
إيران

نفت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد عن 60% والتي تقترب من درجة نقاوة صنع الأسلحة.

وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي: "لم نقم حتى الآن بأي محاولة لتخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد عن 60 بالمئة. وجود جزيئات تزيد نسبة التخصيب فوق 60 بالمئة لا يعني الإنتاج بتخصيب أعلى من 60 بالمئة".

وكانت وكالة بلومبرغ نيوز قد ذكرت، الأحد، أن مراقبين تابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية اكتشفوا الأسبوع الماضي يورانيوم مخصبا بنسبة 84 بالمئة.

ووصف المتحدث هذا التقرير بأنه" تشهير" وقال إنه يشوه الحقائق.

وتقوم إيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 بالمئة منذ أبريل 2021، نقلا عن شبكة سكاي نيوز عربية.

وقد بدأت طهران منذ 3 أشهر في تخصيب اليورانيوم بنسبة 84٪ في موقع ثان هو منشأة فوردو، ويدخل اليورانيوم في صنع السلاح عند درجة تخصيب 90 بالمئة تقريبا.

وفي سياق آخر، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، أن إيران مسؤولة عن هجوم على ناقلة نفط الأسبوع الماضي.

وقال نتنياهو في الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء "هاجمت إيران الأسبوع الماضي مرة أخرى ناقلة نفط في الخليج وأضرت بحرية الملاحة الدولية"، نقلا عن وكالة رويترز.

وأكد قبطان السفينة وقوع هجوم على الناقلة كامبو التي ترفع العلم الليبيري، يوم السبت، وقال إنها تعرضت لأضرار طفيفة جراء جسم محمول جوا في 10 فبراير أثناء إبحارها في بحر العرب.

وربطت قواعد بيانات الشحن الناقلة بـ Zodiac Maritime، التي يسيطر عليها قطب الشحن الإسرائيلي إيال عوفر.

وقالت مصادر دفاعية وأمنية إقليمية إنها تشتبه في أن الهجوم نفذته إيران ولم تعلق على الحادث.

ورفضت طهران الاتهامات بأنها تقف وراء هجمات مماثلة في السنوات القليلة الماضية.

وقالت شركة الأمن البحري البريطانية أمبري إنتليجنس إن أنظمة جوية بدون طيار هاجمت ناقلتين وناقلة واحدة في بحر العرب، وقدرت أن طهران شنت الهجوم، مضيفة أن سفينتين تجاريتين مملوكتين لإسرائيل والأخرى إماراتية.

وفي سياق آخر، صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بأن واشنطن تعتقد أن روسيا تزود إيران بطائرات مقاتلة حديثة مقابل طائرات مسيرة هجومية تتلقاها من طهران، وهذا يجعل إيران أكثر تهديدا.