أخبار عاجلة
هل تعرضت مصر لزلزال منذ قليل؟ .. رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية يوضح
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي في مصر، بشعورهم بتأثير الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا، منذ قليل، وسببت هذه الأنباء حالة من القلق والخوف بين المواطنين.
حقيقة تعرض مصر لزلزال اليوم
وفي هذا السياق، نفى الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أنباء حدوث زلزال، منذ قليل، مشير إلى أن ما يحدث فى تركيا من توابع للزلزال الأخير فى تركيا، وأن الأراضى المصرية أمنة تماما وليس هناك داعى لإثارة الهلع والخوف.
ووجه رسالة إلى المواطنين المصريين، بعد شعور سكان القاهرة والجيزة بهزة أرضية، بضرورة التأكد من الخبر قبل تداوله، وعدم الانسياق وراء الشائعات المتداولة عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
يذكر أنه سجلت محطات الشبكة القومية للزلازل هزة أرضية بقوة 6.43 درجة على مقياس ريختر على بعد 552 كيلو متر شمال رفح، اليوم في تمام الساعة 7:04:31 مساءً بالتوقيت المحلي.
وكانت شهدت سوريا وتركيا، قبل قليل، زلزال جديد بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر، وشعر به سكان عدد من البلدان المجاورة وهي مصر ولبنان وفلسطين.
خسائر زلزال اليوم
واسفر عن انهيار عدة مبانِ في شمال سوريا وفي مدينة جيندريس بريف حلب، وسلقين بريف إدلب، كما أسفر الزلزال عن وقوع 5 إصابات بمدينة الأتارب وريف حلب كحصيلة أولية، بحسب وسائل إعلام سورية.
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أنه زلزال جديد وليس هزة أرضية تابعة للزلزال السابق.
كما أسفر الزلزال الجديد، الذي حدث اليوم في تركيا، تسجيل 8 هزات ارتدادية في هاتاي التركية، بحسب مركز أبحاث الزلزال في جامعة البوسفور التركية، ولم يرد ما يفيد بوقوع اي خسائر في الأرواح والممتلكات حتى الآن.
جدير بالذكر أن خبراء مجال الإغاثة، قالوا أن فرصة نجاة العالقين تحت أنقاض الزلزال تبلغ 15 عام، بالرغم من أن فرص فى العثور على الناجيين، تقل بعد 3 أيام من أي كارثة، خاصة الذين يظلوا بلا ماء أو طعام وكذلك اللذين يكونوا فى أماكن تنخفض فيها نسبة الأوكسجين.
نصائح للتعامل مع الهزات الأرضية
وعلى جانب آخر، أوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزقية أن الجدل الذي حدث اليوم بشأن شعور المواطنين بالزالزال لا يستدعي كل هذا القلق الملحوظ من بعض المواطنين في مصر، ولذلك قدم المعهد عدة نصائح للتعامل مع الزلزال، حرصًا على سلامتهم وحمايتهم من الأخطار، وهى:
- عدم الجري أو القفز من النوافذ مما يعرضه للخطر والآخرين.
- التعامل بهدوء.
-النزول على الأرض، والاختباء تحت طاولة أو مكتب، ووضع اليد على الرأس.
- الإبتعاد عن النوافذ والجدران والمرايا وعدم الوقوف بجانب الأبواب، لأنها قد تكون معرضه للانهيار والسقوط.
- عدم الهلع والذهاب بشكل هادئ إلى مكان مفتوح خارج المبنى.
- عدم استخدام المصعد الكهربائية «الأسانسير» للخروج من المنزل، لأنه معرض للتعطل.
- فصل الكهرباء والغاز.
- استخدام الدرج «السلم» عند الخروج من المنزل.
- عدم مغادرة المنزل أو الغرفة لحين انتهاء الزلزال.
- ابتعد عن الغاز أو أي مصدر قابل للأشتعال، وعن المباني والأشجار وأعمدة الكهرباء والاتجاه إلى ساحة مفتوحة أو حديقة.
زلزال اليوم
وفي هذا السياق، تداول عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، أدعية بعد حدوث الزلزال، منها: «اللهم انك انت الله لا اله الا انت انت الغني ونحن الفقراء نحن عبيدك بنو عبيدك نواصينا بيدك ماض ٍ فينا حكمك عدل فينا قضاؤك لا ملجا ولا منجا منك الا اليك اللهم ادفع عنا البلا والبراكين والزلازل والمحن وجميع الفتن ما ظهر منها وما بطن اللهم اني استودعك جميع المسلمين والمسلمات في هذه البلاد»، «اللهم ادفع عنا البلاء والبراكين والزلازل، والمحن وجميع الفتن ما ظهر منها وما بطن».
جدير بالذكر أن تصنيف مصر ووضعها عالميًا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، فمصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث أن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى.
