عربى و دولى
مقتل ستة أشخاص جراء الزلزال الجديد الذي ضرب الحدود التركية السورية
قتل ستة أشخاص، اليوم الثلاثاء، في الزلزال الأخير الذي ضرب المنطقة الحدودية لتركيا وسوريا، ويأتي ذلك بعد أسبوعين من مقتل أكثر من 47 ألف شخص وإلحاق أضرار بمئات الآلاف من المنازل أو تدميرها.
وكان مركز زلزال الاثنين، الذي بلغت قوته 6.4 درجة على مقياس ريختر، بالقرب من مدينة أنطاكيا جنوب تركيا وشعر به السكان في سوريا ومصر ولبنان، نقلا عن وكالة رويترز.
وقالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) إن هناك 90 هزة ارتدادية. وأرسلت ستة آلاف خيمة إلى المنطقة ليلا للسكان القلقين من الزلزال الجديد.
وأظهرت لقطات تلفزيونية أن مبنى حاكم مقاطعة هطاي، الذي تضرر بالفعل في زلزال 6 فبراير، انهار في أحدث زلزال.
وقال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، إن 294 شخصا أصيبوا من بينهم 18 إصابات خطيرة ونقلوا إلى مستشفيات في أضنة ودورتيول.
وقال قوجة على تويتر، إنه تم إجلاء المرضى من بعض المرافق الصحية التي ظلت تعمل بعد الهزات الأرضية الهائلة قبل أسبوعين، حيث ظهرت شقوق في المباني.
وفي سامانداغ، حيث أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ عن مقتل شخص يوم الاثنين، قال السكان إن المزيد من المباني قد انهارت، لكن معظم سكان البلدة قد فروا بالفعل بعد الزلازل الأولية. واصطفت أكوام الحطام والأثاث المهمل في الشوارع المهجورة المظلمة.
وفي السياق، أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، يوم الأحد، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 40,689 قتيل.
وأشارت الإدارة إلي إتمام أعمال البحث والإنقاذ في مناطق الزلزال باستثناء ولايتي قهرمان مرعش وهطاي، نقلا عن وكالة الأناضول.
وفي وقت سابق، أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، في مؤتمر صحفي، عن وقوع 6040 هزة ارتدادية في تركيا منذ الزلزال الكبير.
وأشارت إدارة الطوارئ إلي أن سد واحد فقط تضرر بفعل الزلزال الكبير والسلطات نفذت الصيانة المطلوبة له.
وفي السياق، أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، السبت، عن ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى 40,642 قتيل.
وذكرت السلطات في مدينة إسطنبول أنها ستحول طلاب 93 مدرسة ومؤسسة تعليمية معرضة لخطر الزلازل إلى مدارس آمنة اعتبارا من الاثنين المقبل.