عربى و دولى
12 دولة أوروبية: أدوات روسيا للتحايل على العقوبات تزداد بطرق إبداعية
دعت 12 دولة أوربية في وثيقة، اليوم الثلاثاء، الاتحاد الأوروبي إلى منع الشركات والدول الثالثة من التحايل على عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على روسيا باستخدام التجارة مع الكتلة المكونة من 27 دولة والوصول إلى السوق الأوروبية الموحدة كوسيلة ضغط.
وأعدت الوثيقة بلجيكا وجمهورية التشيك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا ولاتفيا وليتوانيا ورومانيا وإسبانيا وهولندا لإجراء محادثات مع ممثلي حكومات الاتحاد الأوروبي الذين يناقشون حزمة العقوبات العاشرة ضد روسيا بسبب غزوها لروسيا. أوكرانيا.
وقال الدول الأوربية في وثيقتها إن أدوات روسيا للتحايل على العقوبات تزداد بطرق إبداعية، والاقتصاد الروسي تحول إلى عسكري بالكامل لدعم جهود الحرب.
وقد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أن الغرب يخوض حربا ضدنا ويسعى لسلطة مطلقة ولن يحقق مبتغاه.
وأوضح بوتين أن الاقتصاد الروسي أثبت أنه أقوى بكثير من تقديرات الغرب، وعقوبات الغرب ضد روسيا تسببت في ارتفاع الأسعار عالميا ومعاناة شعوبهم.
وأشار بوتين إلى أن كييف تفاوضت على أنظمة دفاع جوي وسعت لامتلاك سلاح نووي قبل العملية العسكرية.
وتوقع بوتين زيادة التعاون مع إيران والهند وباكستان، كما توعد الخونة داخل روسيا.
وقد ألقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خطابه السنوي أمام الجمعية الفيدرالية اليوم الثلاثاء، عن أهم مستجدات العملية العسكرية الروسية الخاصة والتحولات الاقتصادية والسياسية في العالم.
وقال بوتين: هناك تغيرات جذرية في العالم ونعمل من أجل حماية مواطنينا في أراضينا التاريخية، مؤكدا على أن أوكرانيا أصبحت منطلقا للكراهية ضد موسكو منذ 2004.
وأضاف: أن أهالي إقليم دونباس عانوا من الممارسات المتطرفة للنظام الأوكراني، وسنطور العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا خطوة بخطوة.
وتابع قائلا: أن أوكرانيا لم تترك لنا أي خيار سوى القيام بعملية عسكرية، مشددا على أن روسيا كانت صريحة وحاولت البحث عن حل سلمي لكن أوكرانيا خدعتنا.
وأشار بوتين إلى أننا ندافع بقوة ليس عن مصالحنا فقط وإنما عن عالم متعدد الأقطاب، لافتا إلى أن أوروبا في حاجة إلى أمن "غير مجزأ" لكن الرد كان سلبيا للغاية.
وأوضح أن حلف الناتو توسع إلى حدودنا ونشروا قواعد عسكرية بالقرب من روسيا، مشيرا إلي أن الولايات المتحدة لديها مئات القواعد العسكرية حول العالم ونسفت السلام.
