اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

حلف الناتو: لا أحد هاجم روسيا.. ولكنها هي من بدأت بالاعتداء

أمين عام حلف شمال
أمين عام حلف شمال الأطلسي

أكد أمين عام حلف الناتو ينس ستولتنبرغ، اليوم الثلاثاء، على أنه لا أحد يهاجم روسيا، ولكنها هي من بدأت بالاعتداء.

وقال ستولتنبرغ: من الضروري الإسراع في تسليم المساعدات العسكرية لأوكرانيا، لأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يواصل تصعيد الحرب وأكد اليوم أنه يعد للمزيد.

وأضاف، أن روسيا تستعد لشن هجوم جديد وبدأت في التعبئة، معربا عن قلقه من اعتزام الصين دعم موسكو في الحرب، نقلا عن العربية نت.

وأعرب ستولتنبرغ عن أسفه لقرار روسيا تعليق مشاركتها في معاهدة الأسلحة الاستراتيجية ونحثها على إعادة النظر في القرار.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن تعليق روسيا لمشاركتها في معاهدة الأسلحة الاستراتيجية، مؤكدا على أننا لا ننسحب من المعاهدة ولكن نعلق مشاركتنا بداية من اليوم.

وأشار بوتين إلى أنه لو نفذت الولايات المتحدة تجارب نووية فسنفعل المثل، لافتا إلى أننا نعلم أن عددا من الأسلحة النووية الأميركية اقتربت من تاريخ انتهاء صلاحيتها.

وأكد بوتين على أن روسيا سترد على أي تحد تواجهه.. والحق معنا، مشيرا إلي أن معاهدات التسليح مع الولايات المتحدة توصلنا إليها في واقع مغاير.

وأوضح أن حلف الناتو يريد أن يكون جزءا من اتفاقيات التسليح ونحن نوافق على ذلك، ولكنه طلب الإشراف على قوات الردع النووية الروسية وهذا هو العبث بعينه.

ونوه الرئيس الروسي إلى أنه لم يتم السماح لنا بإجراء تفتيش رغم معاهدات مراقبة التسليح المشتركة.

وقال بوتين: إننا نعلم أن الغرب يقف وراء محاولة أوكرانيا ضرب قواعدنا العسكرية، كما يقول علانية إنه يسعى لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، ويسعى إلى تفكيك النظام العالمي الذي توصلنا إليه بعد الحرب العالمية الثانية.

هذا وقد أكد الرئيس بوتين، على أن الغرب يخوض حربا ضدنا ويسعى لسلطة مطلقة ولن يحقق مبتغاه.

وأوضح بوتين أن الاقتصاد الروسي أثبت أنه أقوى بكثير من تقديرات الغرب، وعقوبات الغرب ضد روسيا تسببت في ارتفاع الأسعار عالميا ومعاناة شعوبهم. 

وأشار بوتين إلى أن كييف تفاوضت على أنظمة دفاع جوي وسعت لامتلاك سلاح نووي قبل العملية العسكرية. 

وتوقع بوتين زيادة التعاون مع إيران والهند وباكستان، كما توعد الخونة داخل روسيا.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء