عربى و دولى
ارتفاع عدد قتلى غرق مركب هجرة قبالة سواحل إيطاليا إلى 40
أفادت وكالة فرانس برس، بارتفاع عدد قتلى غرق مركب هجرة قبالة الساحل الجنوبي الإيطالي إلى 40 شخص.
وفي وقت سابق، أعلنت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) وغيرها من وسائل الإعلام، اليوم الأحد، أن 33 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم بعد غرق سفينة مهاجرة قبالة الساحل الشرقي لمنطقة كالابريا الإيطالية.
وقالت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا)، إنه تم العثور على حوالي 27 جثة على شواطئ Steccato di Cutro، وهو منتجع ساحلي في مقاطعة كروتوني، مضيفة أنه تم رصد المزيد من الجثث في المياه.
وأضافت الوكالة أن العدد الحالي للقتلى والبالغ 33 شخصا مرشح للارتفاع بالتأكيد.
وكتب قسم الإطفاء الوطني على تطبيق "تلغرام"، "تم الإبلاغ عن العديد من القتلى بين المهاجرين، وحوالي 40 ناجًا"، مضيفاً أن سفينة المهاجرين قد جنحت بالقرب من الساحل.
وقالت وكالة أنباء أدنكرونوس إن أكثر من 100 شخص كانوا على متن السفينة، بينما قالت وكالة أنباء إيطالية أخرى إن رضيعًا وعدة أطفال من بين القتلى.
وقال أدنكرونوس إن السفينة، التي كانت تقل مهاجرين من إيران وباكستان وأفغانستان، تحطمت في الصخور أثناء طقس البحر القاسي.
وأوضحت وكالة رويترز أنها لم تتمكن بعد من الوصول إلى خفر السواحل الإيطالي، الذي ورد أنه كان في الموقع مع رجال الإطفاء وقوات الشرطة الأخرى، للتعليق.
وتعد إيطاليا إحدى نقاط الهبوط الرئيسية للمهاجرين الذين يحاولون دخول أوروبا عن طريق البحر، يُعرف ما يسمى بطريق وسط البحر الأبيض المتوسط بأنه أحد أخطر الطرق في العالم.
وفقًا لمشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة الدولية للهجرة، توفي 20333 شخصًا أو فُقدوا في وسط البحر الأبيض المتوسط منذ عام 2014.
وفي سياق آخر، اتهمت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالخيانة لرفضه استقبال مهاجرين ضمن خطة توزيع أوروبية.
وقالت صحيفة "Politico" في مقالة نوفمبر الماضي: "جمدت باريس خططها لاستقبال 3500 مهاجر من إيطاليا في إطار الاتفاقية الأوروبية حول إعادة التوزيع، ودعت الدول الأخرى إلى أن تحذو حذوها بعد أن رفضت روما السماح برسو سفينة المنظمة غير الحكومية"Ocean Viking" التي كانت تحمل على متنها مهاجرين."