عربى و دولى
الجزائر تعلن عن إعادة فتح سفارتها في كييف بعد عام على إغلاقها
أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، اليوم الأحد، عن إعادة فتح سفارتها في العاصمة الأوكرانية كييف بعد عام على إغلاقها.
وقالت الوزارة في بيان: "تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قررت وزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج إعادة فتح سفارة الجزائر في كييف (أوكرانيا)، علي أن يتم تطبيق هذا القرار في أقرب وقت ممكن"، نقلا عن صحيفة النهار الجزائرية.
وأضاف البيان: "يأتي هذا القرار في إطار الحفاظ على مصالح الدولة الجزائرية في هذا البلد ومصالح الجالية الوطنية."
وأوضحت الوزارة أنه "سيرأس السفارة الجزائرية في كييف، التي تجمدت أنشطتها بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في هذا البلد، القائم بالأعمال."
وفي سياق آخر، أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في مؤتمر صحفي الشهر الماضي، مع رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، على ضرورة حل القضية الفلسطينية وفقا للقرارات الدولية.
ومن جانبها، شددت رئيسة الوزراء الإيطالية على أن الجزائر شريك موثوق لإيطاليا، ونسعى لتعزيز العلاقة مع الجزائر في مجالات عدة.
وأوضحت ميلوني أن بلادها تسعى لتعزيز التعاون مع دول جنوب البحر المتوسط بشأن قضايا تلك المنطقة، لافته إلى أن الجزائر المزود الأساسي لإيطاليا بالغاز.
ونوهت ميلوني أن حكومتها ستعزز التعاون مع الجزائر في مجالات الطاقة ونقل الغاز والكهرباء وطاقة الهيدروجين.
وفي سياق آخر، أعلن رئيس الوزراء البولندي ماتيوز مورافيكي، اليوم الاثنين، إن موافقة ألمانيا على إعادة تصدير دبابات ليوبارد 2 إلى أوكرانيا ذات أهمية ثانوية حيث يمكن أن ترسل بولندا تلك الدبابات كجزء من تحالف الدول حتى بدون إذن منها.
وفشلت الولايات المتحدة وحلفاؤها خلال محادثات في ألمانيا الأسبوع الماضي في إقناع برلين بتقديم دباباتها القتالية من طراز ليوبارد إلى أوكرانيا.
وتدفع بولندا الدول التي لديها نمور ألمانية الصنع لإرسالها إلى أوكرانيا، حتى لو كانت ألمانيا لا تريد الانضمام إليها.
وقال مورافيكي للصحفيين "سنطلب موافقة ألمانيا لإرسال دبابات ليوبارد لأوكرانيا، لكن هذه قضية ثانوية. حتى لو لم نحصل على هذه الموافقة ... سنواصل نقل دباباتنا مع الآخرين إلى أوكرانيا".
وأضاف: "نبذل جهودنا لإقامة تحالف صغير من الدول لتقديم دبابات ليوبارد لأوكرانيا"، نقلا عن وكالة رويترز.