رئيس الاستخبارات الأوكرانية: الأشهر الثلاثة المقبلة حاسمة في مسار الحرب

أكد رئيس الاستخبارات في وزارة الدفاع الأوكرانية كيريلو بودانوف، على أن الأشهر الثلاثة المقبلة حاسمة في مسار الحرب.

وقال بودانوف في مقابلة مع إذاعة صوت أمريكا: "سيكونون نشيطين إلى حد ما. نشط للغاية وسيقرر المسار الإضافي للأحداث. هذه الأعمال العدائية النشطة ... في الواقع، ستحدث."

وأضاف بودانوف "ستكون هناك محاولات من جانبهم ومن جانبنا"، نقلا عن وكالة الأنباء الأوكرانية.

وتابع قائلا: إن روسيا ليست مستعدة حاليًا لخوض حرب طويلة الأمد بسبب الموارد المحدودة، على الرغم من أنها تظهر عكس ذلك.

"وأردف قائلا: "إنهم يظهرون بكل الطرق أنهم مستعدون، هناك حرب منذ عقود، لكن في الحقيقة مواردهم محدودة للغاية. سواء في الوقت أو في الحجم. وأشار بودانوف إلى أنهم يعرفون ذلك جيدًا."

كما أشار بودانوف إلى أنه من أجل تغيير مسار الحرب، ستحتاج أوكرانيا إلى إمدادات أسلحة مكثفة، بما في ذلك الطائرات الهجومية. وتجري أوكرانيا الآن محادثات ليس للحصول على طائرات هجومية ولكن طائرات مقاتلة.

وفي سياق آخر، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" ديمتري بيسكوف، على أننا ندرس خطة السلام الصينية، ولا توجد حاليًا شروط مسبقة للمفاوضات بشأن أوكرانيا، فالعملية الخاصة تتجه نحو أهدافها.

وقال بيسكوف للصحفيين "في الوقت الحالي، لا توجد أي شروط مسبقة لتنفيذ خطة السلام الصينية، حيث تستمر العملية العسكرية الخاصة، ونحن نتحرك نحو تحقيق الأهداف التي تم تحديدها"، نقلا عن وكالة ريا نوفوستي.
وفي وقت سابق، نشرت وزارة الخارجية الصينية على موقعها الإلكتروني بيان من 12 نقطة يحتوي على خطة للتسوية السياسية للأزمة الأوكرانية، ومن بين النقاط الرئيسية: ضرورة احترام سيادة وسلامة أراضي جميع الدول، واستئناف الحوار المباشر بين موسكو وكييف، والدعوة لمنع المزيد من التصعيد، كما عارضت الصين إساءة استخدام العقوبات أحادية الجانب في سياق الصراع الأوكراني، لأنها لا تساعد في حل الأزمة.

وشدد بيسكوف على أن عودة شبه جزيرة القرم لأوكرانيا مستحيلة وهي جزء لا يتجزأ من روسيا، مشيرا إلي أننا نراقب الوضع عن كثب في شرق مولدوفا.
وفي وقت سابق، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، عن اعتقال شخصين في مدينة سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم بتهمة العمل لصالح المخابرات الأوكرانية، وذلك من خلال إرسال بيانات ومعلومات عسكرية لكييف.