عربى و دولى
المستشار الألماني: معارضة الرئيس الصيني للتهديد النووي ساهم في كبح التصعيد بأوكرانيا
أكد المستشار الألماني أولاف شولتز، اليوم الخميس، على أن معارضة الرئيس الصيني شي جين بينغ للتهديد النووي ساهم في كبح التصعيد بأوكرانيا.
ورحب شولتز برسالة الصين الواضحة ضد الأسلحة النووية في خطتها للسلام بأوكرانيا، مشيرا إلى أن مستقبل المفاوضات بشأن أوكرانيا يعتمد على نجاحها في الدفاع عن نفسها.
وقال شولتز: إن وقف تسليم الأسلحة لأوكرانيا ليس الطريق نحو إنشاء السلام، وسيكون تشجيعا للمعتدي، لافتا إلى أن حسابات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خاطئة ولم يكن يتوقع طول أمد الحرب في أوكرانيا.
ووجه شولتز حديثه للصين: لا ترسلوا أسلحة لروسيا، منوها إلى أننا شعرنا بخيبة أمل تجاه عدم استعداد الصين لإدانة الحرب في أوكرانيا.
ودعا المستشار الألماني الصين إلى استغلال نفوذها لإقناع روسيا بسحب قواتها من أوكرانيا، منوها إلي أن برلين ستدرب ألف جندي أوكراني إضافي.
وفي سياق آخر، قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس، في تصريحات لفضائية العربية الإخبارية اليوم الخميس، إن العلاقة مع السعودية قوية وعميقة للغاية.
وأضاف والاس، بحثت مع نظيري السعودي الأمير خالد بن سلمان ملفي اليمن وإيران، مشيرا إلى أن رفع طهران لمستويات التخصيب إلى 90% سيؤكد بأن هدفها ليس سلميا.
وتابع قائلا: لا نستبعد أي خيار في حال فشل المفاوضات لمنع إيران من امتلاك النووي، لافتا إلى أن السلوك الإيراني الحالي عدواني ولا يتحلى بالمسؤولية.
وأكد بن والاس على أن بلاده ستذهب بعيدا في دعم أوكرانيا وتتبنى موقفا صلبا، موضحا أن العام الحالي لن يكون مختلفا عن 2022 من ناحية الدعم لأوكرانيا.
وأشار وزير الدفاع البريطاني إلي أن مهمتنا هي ضمان انسحاب روسيا من أوكرانيا، منوها إلي أن تسليح كييف بطائرات تايفون ليس ممكنا في المدى القصير.
وفي سياق آخر، أفادت مجلة "الفكر العسكري" التابعة لوزارة الدفاع الروسية، بأن روسيا تعمل على تطوير نوع جديد من العمليات العسكرية باستخدام الأسلحة النووية للتصدي لأي عدوان أمريكي محتمل.
وأشارت المجلة إلى أن الولايات المتحدة تفقد مكانتها وهيمنتها في العالم، ونتيجة لذلك أصبح مسارها العسكري-السياسي تجاه روسيا الاتحادية، أكثر عدوانية، نقلا عن روسيا اليوم.