عربى و دولى
الخارجية الروسية: موسكو مصدومة تجاه إفلات مخربي خطي نورد ستريم من العقاب
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس، على أن موسكو تصر على إجراء تحقيق نزيه وفوري بالهجوم الإرهابي على خطوط أنابيب غاز نورد ستريم بمشاركة روسيا.
وقال لافروف، خلال اجتماع لمجلس وزراء خارجية مجموعة العشرين: "لقد صدمنا بالتخريب والذي لم يتم معاقبة (الفاعلين) الذي وقع لخطوط أنابيب غاز "التيار الشمالي"، في منطقة مسؤولية حلف الناتو والاتحاد الأوروبي. ونصر على إجراء تحقيق نزيه وفوري في هذا العمل الإرهابي، تشارك فيه روسيا الاتحادية والأطراف المعنية الأخرى"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.
وأضاف لافروف، أن روسيا تؤيد ضمان أمن الطاقة ووصول جميع الدول المحتاجة إلى موارد الطاقة بأسعار معقولة، والقضاء على المنافسة غير العادلة.
وتابع قائلا: روسيا مصدومة تجاه إفلات مخربي خطي نورد ستريم من العقاب، مشيرا إلي أن وفود غربية حولت أجندة عمل مجموعة العشرين إلى كوميديا.
وقد اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الدول الغربية بدفن اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، الذي يسهل تصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية من موانئها الجنوبية، نقلا عن وكالة أنباء "ريا نوفوستي".
وانتقدت روسيا مرارًا نهج الغرب تجاه الاتفاق، التي أبرم في يوليو الماضي، قائلة إن الدول التي فرضت عقوبات على موسكو لا تفعل ما يكفي لتخفيف القيود على الصادرات الروسية، لا سيما الأسمدة.\
ومن جانبه، أكد المستشار الألماني أولاف شولتز، على أن معارضة الرئيس الصيني شي جين بينغ للتهديد النووي ساهم في كبح التصعيد بأوكرانيا.
ورحب شولتز برسالة الصين الواضحة ضد الأسلحة النووية في خطتها للسلام بأوكرانيا، مشيرا إلى أن مستقبل المفاوضات بشأن أوكرانيا يعتمد على نجاحها في الدفاع عن نفسها.
وقال شولتز: إن وقف تسليم الأسلحة لأوكرانيا ليس الطريق نحو إنشاء السلام، وسيكون تشجيعا للمعتدي، لافتا إلى أن حسابات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خاطئة ولم يكن يتوقع طول أمد الحرب في أوكرانيا.
ووجه شولتز حديثه للصين: لا ترسلوا أسلحة لروسيا، منوها إلى أننا شعرنا بخيبة أمل تجاه عدم استعداد الصين لإدانة الحرب في أوكرانيا.
ودعا المستشار الألماني الصين إلى استغلال نفوذها لإقناع روسيا بسحب قواتها من أوكرانيا، منوها إلي أن برلين ستدرب ألف جندي أوكراني إضافي.