عربى و دولى
الخارجية الروسية: لن يكون هناك إعلان مشترك لمجموعة العشرين
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنه لن يكون هناك إعلان مشترك لمجموعة دول العشرين، بسبب الخلافات حول الوضع في أوكرانيا، والغرب يتحمل مسؤولية.
وأضاف لافروف في تصريح صحفي اليوم الخميس: "لسوء الحظ، لم يكن من الممكن الاتفاق على إعلان باسم جميع وزراء مجموعة العشرين، زملاؤنا الغربيون، تماما كما حدث قبل عام في ظل الرئاسة الإندونيسية، أصروا على استخدام الباطل، في المقام الأول بغير حق وبخطابات مختلفة، لوضع الأزمة الأوكرانية في صدارة الاهتمامات والتي يريدون تسميتها بـ “العدوان الروسي"، نقلا عن روسيا اليوم.
وتابع قائلا: إن الغرب أصر على إعادة إنتاج النص الخاص بالوضع حول أوكرانيا، والذي تم الاتفاق عليه في قمة مجموعة العشرين العام الماضي في بالي، متجاهلا تماما حججنا بأن الكثير من الأحداث قد وقعت منذ ذلك الحين، بما في ذلك "الاعترافات الصادقة" للمستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، ورئيس أوكرانيا السابق بيترو بوروشنكو، والرئيس الحالي فلاديمير زيلينسكي، أنه لم يكن أي منهم سيفي باتفاقات مينسك والغرض من توقيع اتفاقيات مينسك من وجهة نظر "المصالح الغربية كسب الوقت لتزويد أوكرانيا بالسلاح وتجهيزها لحرب ضد روسيا الاتحادية، ورفض (وزراء الخارجية) بشكل قاطع ذكر هذه الحقيقة".
وأشار إلى أن وزراء خارجية الدول الغربية في مجموعة العشرين "رفضوا في هذا السياق قبول حقيقة أخرى تعكس الأحداث التي وقعت منذ ذلك الحين، الهجوم الإرهابي على أنابيب الغاز السيل الشمالي. ودعوتنا إلى أن تعكس الوثيقة الحاجة إلى تحقيق نزيه وصادق بشكل قاطع رفضه شركاؤنا الغربيون".
وفي السياق، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على أن موسكو تصر على إجراء تحقيق نزيه وفوري بالهجوم الإرهابي على خطوط أنابيب غاز نورد ستريم بمشاركة روسيا.
وقال لافروف، خلال اجتماع لمجلس وزراء خارجية مجموعة العشرين: "لقد صدمنا بالتخريب والذي لم يتم معاقبة (الفاعلين) الذي وقع لخطوط أنابيب غاز "التيار الشمالي"، في منطقة مسؤولية حلف الناتو والاتحاد الأوروبي. ونصر على إجراء تحقيق نزيه وفوري في هذا العمل الإرهابي، تشارك فيه روسيا الاتحادية والأطراف المعنية الأخرى"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.