الاستخبارات العراقية: إلقاء القبض على إرهابي في الأنبار

أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية، اليوم السبت، عن إلقاء القبض على إرهابي مطلوب للعدالة وفق المادة 4 إرهاب خلال كمين محكم في الأنبار.

وقالت المديرية في بيان: إنه "بناءً على معلومات استخبارية دقيقة لشعبتي (استخبارات وأمن) الفرقة السابعة والعاشرة وبالتعاون مع استخبارات وقوة من اللواء الثامن واللواء الأربعين وقوة من فوج طوارئ الانبار السابع، تم نصب كمين محكم في سيطرة السجر، أسفر عن إلقاء القبض على أحد الإرهابيين المطلوبين للقضاء وفق أحكام المادة أربعة إرهاب في قضاء الصقلاوية"، مؤكداً "تسليم الإرهابي إلى جهة الطلب أصوليا"، نقلا عن وكالة الأنباء العراقية.

وأضاف البيان، أن "مفارز المديرية ضبطت كدساً للأعتدة والعبوات محلية الصنع مختلفة الشكل ويحتوي على أكثر من (200) مقذوف وصاروخ في منطقة الزاوية"، لافتاً إلى، أن "مفارز الجهد الهندسي تكفلت برفع المواد وتدميرها موقعياً".

وفي سياق آخر، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، على أن قرار التيار الصدري الانسحاب من البرلمان مؤسف للغاية.

وأشار السوداني، في تصريحات لفضائية العربية الإخبارية اليوم، إلى أن التيار الصدري فاعل ونأمل مشاركته في كل الفعاليات.
وقال السوداني: هناك فئة من المسؤولين والموظفين في البلاد محمية من قوى سياسية، مؤكدا على أننا نرفض أي اعتداء على حدودنا.
وأضاف، رفضنا الاعتداءات التركية والإيرانية بإجراءات رسمية، لافتا إلى أنه لا تواجد لداعش في المدن العراقية، ودستورنا يرفض استخدام الأراضي العراقية للاعتداء على أي دولة.
وتابع قائلا: الاعتداء على أراضينا لا يبرر وجود معارضة مسلحة لدولة ما بالعراق، ولا عودة للطائفية في بلادنا.

ونوه رئيس وزراء العراق إلي أن هناك مباحثات مع طهران وأنقرة بشأن ملف المياه، موضحا أن دول الجوار لجأت إلى سياسات مائية على خلاف الاتفاقات الملزمة.

وفي السياق، أشار رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الشهر الماضي، إلى أن العراق مفتاح للحل في المنطقة، لافتا إلى اجراء إصلاحات في القطاع الأمني.

وقال السوداني، خلال ندوة اقيمت على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن بدورته الـ 59: إن “العراق، لم يعد يشكل مشكلة أمنية أو سياسية أو جزءاً من مشاكل مكافحة الإرهاب، بل هو مفتاح للحل في المنطقة”.