عربى و دولى
الرئيس الفلسطيني يلتقي نائب وزير الخارجية الروسي
التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد، بنائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا، المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة.
وناقش الطرفان مستجدات القضية الفلسطينية، وانتهاكات الاحتلال المستمرة بحق شعبنا وأرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية، والتي تقوض فرص السلام وحل الدولتين، نقلا عن وكالة الأنباء الفلسطينية.
وحضر اللقاء وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، ومندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، وسفير دولة فلسطين لدى قطر منير غنام.
وفي سياق آخر، أعلن سفير دولة فلسطين لدى سوريا سمير الرفاعي، عن مصرع ثمانية لاجئين فلسطينيين، بينهم 3 أطفال في مخيمي النيرب والرمل شمالي سوريا جراء الزلزال.
ونعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الشهر الماضي، الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين، الذين قضَوا في الزلزال المدمر، الذي ضرب سوريا، نقلا عن وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأعرب عن تعازيه الحارة لعائلات الضحايا، سائلًا الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن ينعم على الجرحى بالشفاء العاجل.
وأوعز الرئيس إلى السفارة الفلسطينية لدى سوريا، بتقديم كل ما يلزم لدعم أسر الضحايا، والتخفيف من معاناتهم في هذا المصاب الجلل.
وفي السياق، أعلن الأمين العام للهلال الأحمر السوري خالد العرقسوسي، عن ارتفاع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد إلى 350 قتيلا.
ودعا العرقسوسي في تصريحات لشبكة سكاي نيوز عربية، الدول العربية إلى المبادرة لمساعدة المتضررين من الزلزال، مشيرا إلى أن هناك نقص كبير في تجهيزات الدفاع المدني السوري.
وأفادت فضائية العربية الإخبارية، بأن الجهات الفاعلة في شمال سوريا أعلنت المنطقة "منطقة منكوبة"، لافته إلي أن المؤسسات الطبية في شمال سوريا غير قادرة على التعامل مع نوعية الإصابات.
دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم لغوث المنكوبين جراء الزلزال الذي ضرب سوريا.
وقال أبو الغيط في تغريدة على تويتر: "أعزي الشعب السوري في ضحايا الزلزال المدمر. وأدعو المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم والمساعدة المطلوبين لغوث المنكوبين من جراء هذه الكارثة الإنسانية."