عربى و دولى
الدفاع الروسية: استهداف مقر قيادة كتيبة "آزوف" في زابوريجيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، عن استهداف مقر قيادة كتيبة "آزوف" في زابوريجيا، وإسقاط 12 مسيرة أوكرانية و6 صواريخ هيمارس.
وأشارت الوزارة إلى أن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والمعدات خلال اليوم الماضي، حيث تم القضاء على أكثر من 500 جندي أوكراني وتدمير عشرات الآليات العسكرية، نقلا عن روسيا اليوم.
وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم، أن روسيا خفضت وتيرة نيران المدفعية في عملياتها بأوكرانيا لنقص الذخيرة.
وقالت الوزارة في بيان علي تويتر: "في أواخر فبراير، أمُر جنود الاحتياط الروس بمهاجمة نقطة قوية من الخرسانة الأوكرانية باستخدام الأسلحة النارية والمجارف فقط، والمجارف أدوات يتم استخدامها في القتال اليدوي."
وأضافت الدفاع البريطانية: "أن أحد جنود الاحتياط ذكر أنه "ليس مهيأ جسديا ولا نفسيا" للعمل".
وأوضح البيان أن الأدلة الحديثة تشير إلى زيادة القتال عن قرب في أوكرانيا. ربما يكون هذا نتيجة لاستمرار القيادة الروسية في الإصرار على عمل هجومي يتألف إلى حد كبير من جنود مشاة، مع دعم أقل من نيران المدفعية لأن روسيا تفتقر إلى الذخيرة".
وفي السياق، أكد قائد قوات "فاغنر" يفغيني بريغوجين، على ضرورة القتال من أجل روسيا، وإلا فإن أوكرانيا بمساعدة الناتو، ستخترق الخطوط الحمراء مجددا، ولن تنتهي العملية العسكرية قريبا.
ونقلت وسائل الإعلام الروسية عن بريغوجين قوله، إن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا "قد تنتهي حتى غدا، من الممكن سحب كل تلك الخطوط التي توجد عليها قواتنا الآن. ومن المستحسن رسمها بخط عريض، وترسيمها كحدود روسية ووضع قوات حرس الحدود الروسية عليها".
وأضاف، أنه "واثق من أن السلطات الأوكرانية ستقرر قريبا، بمساعدة حلف الناتو، اختراق الخطوط الحمراء مجددا"، نقلا عن العربية نت.
وتابع قائلا: إنه إذا انتهت العملية العسكرية الخاصة قريبا، فإن الصراع الجديد قد يكون "أكثر مأساوية ودموية".
وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس السبت، عن سقوط نحو 500 جندي أوكراني بين قتيل وجريح في محور دونيتسك خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة في افادة صحفية: "إن القوات الروسية قضت على أكثر من 70 جنديا أوكرانيا، في محور خيرسون، بالإضافة إلى تدمير 20 مركبة ونظام مدفعي من "M777" أمريكي الصنع، ومدافع هاوتزر."