الشرطة الباكستانية: مقتل 9 من أفراد الشرطة في انفجار جنوب غربي البلاد

أعلن متحدث باسم الشرطة الباكستانية، عن وقوع انفجار انتحاري ناتج عن اصطدام دراجة نارية في شاحنة للشرطة في جنوب غرب باكستان، اليوم الاثنين، مما أسفر عن مقتل تسعة من رجال الشرطة.

وقال المتحدث محمود خان نوتيزاي لوكالة رويترز، إن الهجوم وقع في مدينة سيبي الواقعة على بعد 160 كيلومترا شرقي كويتا عاصمة إقليم بلوشستان.

وذكر مسؤولو مستشفى إن سبعة على الأقل من رجال الشرطة أصيبوا في الهجوم، وهو الأحدث في سلسلة استهدفت أفراد الشرطة في باكستان.

ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن هجوم اليوم الاثنين، ويقاتل مقاتلو البلوش العرقيون الحكومة منذ عقود متهمين إياها باستغلال موارد الغاز والموارد المعدنية الغنية في بلوشستان.

وفي سياق آخر، قال متحدث باسم مستشفى في شمال غرب باكستان إن عدد ضحايا انفجار مسجد بمدينة بيشاور يرتفع إلى 61 بعد انتشال المزيد من الجثث.

وأفادت وكالة فرانس برس، بأنه تم وضع العديد من المقاطعات في حالة تأهب قصوى، مع تكثيف نقاط التفتيش، في حين يمكن رؤية القناصين في كل مكان، يناير الماضي.

وفي وقت سابق، أعلن قائد الشرطة في مدينة بيشاور الباكستانية، عن ارتفاع عدد ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجد في مدينة بيشاور شمال غرب باكستان، إلى 47 قتيلا وأكثر من 140 جريحا.

وأفادت قناة "العربية" الإخبارية، بأن قوات الأمن طوقت المنطقة، موضحا أن التفجير ناتج عن عملية انتحارية.

وقد أفاد مسؤول بمستشفى بيشاور بوصول عشرات الجرحى، بينهم عدد من الحالات الحرجة بعد تفجير المسجد.

ووقع انفجار في مسجد كان به عدد كبير من المصلين في مدينة بيشاور شمال غرب البلاد، وفق ما أفاد مسؤول كبير لرويترز.

وأضاف المسؤول سيكاندار خان "انهار جزء من المبنى، ويعتقد أن الكثيرين تحت الأنقاض".

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير الذي وقع في بيشاور، عاصمة ولاية خيبر بختونخوا المتاخمة لأفغانستان.

ووصف رئيس الوزراء شهباز شريف الانفجار بأنه هجوم انتحاري. وأضاف المسؤول بالشرطة سيكاندار خان أن المسجد كان يضم 260 شخصا على الأقل.

وقال وزير الدفاع خواجة آصف لـ Geo TV "لقد أدركنا أن الإرهابي كان يقف في الصف الأول".