عربى و دولى
الخارجية الصينية: واشنطن تريد حرمان الصين من حقوقها التنموية
قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول حرمانها من حقوقها التنموية وإدامة هيمنتها.
وأدلت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ بهذه التصريحات ردًا على سؤال حول احتمال أن تكون شركة "تيك توك" هدفًا في مشروع قانون أمريكي قادم يحظر بعض التقنيات الأجنبية.
وذكر السناتور الأمريكي مارك وارنر، أمس الأحد، أن اثنين من أعضاء مجلس الشيوخ يخططان لإدخال تشريع هذا الأسبوع يهدف إلى السماح للحكومة بحظر منتجات التكنولوجيا الأجنبية مثل "تيك توك" المملوكة للصين، نقلا عن وكالة رويترز.
وأشارت ماو نينغ إلى أن الصين ترفض تقريرا للبنتاغون الأمريكي يحذر من أن رافعات شحن صينية الصنع قد تشكل أدوات تجسس محتملة.
ووصفت المتحدثة تقرير البنتاغون بأنه ادعاء "مفرط الحساسية ويضلل الرأي العام الأمريكي.
وفي سياق آخر، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، في إفادة صحفية الإثنين الماضي، إن الصين تحافظ دائمًا على اتصالاتها مفتوحة مع جميع الأطراف في الصراع الروسي الأوكراني، بما في ذلك كييف.
وجاء ذلك رداً على سؤال بشأن ترحيب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بإجراء محادثات مع الصين.
وفي سؤال آخر حول اعتزام زيلينسكي التحدث إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ، قالت ماو إن "موقف الصين من الأزمة الأوكرانية ثابت وواضح للغاية"، نقلا عن وكالة رويترز.
وأضافت ماو "الجوهر هو الدعوة إلى السلام وتعزيز الحوار وتعزيز حل سياسي للأزمة. لقد حافظنا دائما على التواصل مع الأطراف المعنية بما في ذلك أوكرانيا".
وقال زيلينسكي يوم الجمعة إنه يعتزم لقاء شي لكنه لم يذكر متى قد يعقد مثل هذا الاجتماع.
وفي السياق، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على أن الدول الغربية فشلت في فرض قواعدها على النظام العالمي، كما فشل في تقسيم روسيا.
وقال لافروف في كلمة اليوم، إن الغرب مستمر في اتباع نهج استعماري، مشيرا إلى أن الغرب انتهك مواثيق الأمم المتحدة مرارا وتكرارا.
وأضاف لافروف: أن روسيا ماضية في تعزيز علاقاتها التجارية الدولية، كما نولي اهتماما كبيرا للتعاون مع دول الاتحاد الأوراسي، ونقيم علاقات تعاون مثمرة مع معظم دول العالم.