وزير الدفاع الروسي: الغرب أرسل مزيدا من شحنات الأسلحة لأوكرانيا

قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، في مؤتمر مع قيادات الجيش الروسي، إن زيادة إمدادات الأسلحة من حلف الناتو لكييف لن تؤدي إلى نجاح القوات الأوكرانية في ساحة المعركة، حيث تجاوزت خسائرها 11 ألف جندي في شهر فبراير.

وأضاف شويغو: "كجزء من الاستراتيجية الأمريكية" لكسر روسيا بقوة السلاح"، تعمل الدول الغربية على زيادة توريد الأسلحة والمعدات العسكرية لأوكرانيا، وتوسيع برامج التدريب لأفراد الجيش الأوكراني، وفي الوقت نفسه، فإن دعم الناتو لنظام كييف لا يؤدي إلى نجاح القوات الأوكرانية في ساحة المعركة. على العكس من ذلك، هناك زيادة كبيرة في الخسائر بين أفراد القوات المسلحة الأوكرانية .

ووفقا لشويغو، ففي شهر فبراير زادت خسائر الجيش الأوكراني بأكثر من 40 ٪ مقارنة بشهر يناير وبلغت أكثر من 11000 جندي، نقلا عن وكالة ريا نوفوستي.

وتابع قائلا: إن اللامبالاة من الحكومة الأوكرانية تجاه الشعب أمر مثير للدهشة، حيث لا يأخذ في الاعتبار الخسائر البشرية الفادحة من أجل القيمين الغربيين. وفي المقابل، تظل الأولوية بالنسبة لنا الحفاظ على حياة وصحة مواطنينا، وشدد الوزير على استمرار تنفيذ المهام في إطار عملية عسكرية خاصة".

وفي سياق آخر، صرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، بأن العالم الجديد متعدد الأقطاب، سيكون أكثر تعقيدا وهذا يناسب روسيا.

وقال ميدفيديف، في منشور على الموقع الاجتماعي "في كي"، وموقع حزب "روسيا الموحدة": "العالم الجديد المتعدد الأقطاب سيكون أكثر تعقيدا، من الدكتاتورية الأحادية أو الثنائية القطب. وهذا يناسبنا، حيث لا توجد مناطق محظورة للحوار بالنسبة لروسيا؛ لأنه لم تكن لدينا أبدا مستعمرات وإذا أسهم الاتحاد السوفييتي بنشاط في انهيار النظام الاستعماري في العالم، فالآن بإمكاننا مع دول أخرى، دق آخر مسمار في نعش التوجهات الاستعمارية الحديثة للعالم الغربي"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.

وفي سياق آخر، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، يوم الاثنين، إن الرئيس فلاديمير بوتين أجرى محادثة هاتفية مع رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف.

وأضاف بيسكوف، أن الرئيسان ناقشا العلاقات الثنائية والتعاون التجاري والاقتصادي، مشيرا إلى أن الرئيسين غالبا ما يتواصلون مع بعضهم البعض، نقلا عن وكالة ريا نوفوستي.