عربى و دولى
الدفاع الأمريكية: سنواصل العمل مع شركائنا لمواجهة تهديد داعش
أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، على أن واشنطن ستواصل العمل مع شركائها لمواجهة تهديد تنظيم داعش.
وقال أوستن خلال مؤتمر صحفي في بغداد اليوم الثلاثاء، إننا حررنا من خلال التحالف الدولي العراقيين من طغيان داعش.
وأضاف: أن القوات العراقية أصبحت في مقدمة الجهود الأمنية، مشيرا إلى أن القوات الأمريكية الموجودة في العراق تقدم النصيحة والدعم، وبطلب من الحكومة العراقية.
وتابع قائلا: إننا نؤمن بضرورة دمج العراق مع الشركاء في المنطقة، معربا عن تفاؤله بمستقبل الشراكة مع العراق والعمل على تعزيزها.
وشدد وزير الدفاع الأمريكي علي أن قوات البشمركة وقوات الجيش العراقي كانت حاسمة في مواجهة الإرهاب.
وفي وقت سابق من اليوم، وصل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إلى العراق في زيارة غير معلنة، وقال مسؤول دفاعي أن الزيارة تهدف لإظهار التزام واشنطن بالحفاظ على وجودها العسكري هناك بعد نحو 20 عامًا من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للإطاحة بصدام حسين.
وقال مسؤول دفاعي أمريكي رفيع لوكالة رويترز بشرط عدم الكشف عن هويته للصحفيين: "ما سيسمعه (العراقي) منه هو التزام بالاحتفاظ بوجود قواتنا، لكن الأمر لا يتعلق فقط بالأداة العسكرية. الولايات المتحدة مهتمة على نطاق واسع بشراكة استراتيجية مع حكومة العراق"..
وكان أوستن آخر قائد عام للقوات الأمريكية في العراق بعد غزو عام 2003.
وقال وزير الدفاع الأمريكي، إن زيارته للعراق هدفها تعزيز الشراكة الاستراتيجية، مضيفا أننا نتحرك نحو عراق أكثر أمنا واستقرارا وسيادة.
وفي سياق آخر، أشار رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الشهر الماضي، إلى أن العراق مفتاح للحل في المنطقة، لافتا إلى اجراء إصلاحات في القطاع الأمني.
وقال السوداني، خلال ندوة اقيمت على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن بدورته الـ 59: إن "العراق، لم يعد يشكل مشكلة أمنية أو سياسية أو جزءاً من مشاكل مكافحة الإرهاب، بل هو مفتاح للحل في المنطقة، مبينا انه حجر الزاوية لنظام إقليمي مستقر مبني على التعايش والتعاون والشراكات الاقتصادية التي تخدم المنطقة"، نقلا عن وكالة الأنباء العراقية.
وأضاف أن "الحكومة تقوم على 5 اولويات لمكافحة الفقر، والفساد والاصلاحات الاقتصادية التي تأخذ حيزاً كبيراً من الجهد لتنويع مصادر الدخل واستثمار الموارد".