عربى و دولى
الخارجية التركية: نشكر إيران على الدعم الذي قدمته بعد كارثة الزلزال
أعرب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الأربعاء، عن شكر بلاده لإيران على الدعم الذي قدمته بعد كارثة الزلزال.
وقال جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إننا نبحث تعزيز العلاقات والتعاون مع إيران.
وأضاف، نعزز التعاون مع إيران فيما يتعلق بملف إمدادات الغاز الإيراني لتركيا.
وتابع قائلا: يجب القيام بكل ما يلزم لوقف الحرب في أوكرانيا، كما نسعى لتمديد اتفاق تصدير الحبوب من أوكرانيا.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان علي أن طهران تدعم التقارب بين تركيا وسوريا.
وفي سياق آخر، أكد دبلوماسي غربي لفضائية العربية الإخبارية، اليوم، على أن تهرب إيران من تفسير مواقعها النووية السرية لعبة لا يمكن أن تستمر.
وأضاف الدبلوماسي: لا نعرف طبيعة الاتفاق بين الوكالة الذرية وإيران، وسنراقب مدى التقدم في الملف النووي الإيراني، معربا عن قلقه للغاية من تجاوز طهران نسب تخصيب اليورانيوم.
وفي السياق، أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، على أن الوكالة تتابع تحقيقاتها بشأن ارتفاع نسبة تخصيب اليورانيوم في بعض المواقع الإيرانية.
وقال غروسي في مؤتمر صحفي يوم الاثنين: علينا أن نواصل النقاش بشأن عمليات الرصد وقد أبدت إيران موافقة مبدئية على مساعدتنا في ذلك.
وأضاف: سنرسل قريبا فريقنا الفني إلى إيران لمتابعة عمليات الرصد والتفتيش والتأكد من الضمانات، مشيرا إلى أن دور الوكالة هو التحقق والمتابعة والحصول على إجابات ملموسة بشأن بعض المسائل التقنية الهامة.
وتابع قائلا: هذه هي المرة الأولى التي تمكنت فيها من إجراء مناقشات جادة مع الرئيس الإيراني ووزير خارجيته، مؤكدا على أن هناك تقدم ملموس فيما يتعلق بعمل الوكالة في إيران.
ونوه غروسي إلى أننا لم نتمكن من أداء أنشطة المراقبة في إيران لمدة عامين، لافتا إلى أننا لسنا بحاجة إلى اتفاق لاستئناف المناقشات الفنية مع طهران.
وأشار إلى أن وكالة الطاقة ستقدم تقريرا دوريا بتطورات عمليات المراقبة في إيران، فالمهم في الوقت الراهن هو المضي قدما في عمليات المراقبة.
وشدد غروسي على أن القانون الدولي لا يسمح بالهجوم على منشآت نووية، ونبحث عن السبل لردع أي احتمال لاستخدام القوة النووية عسكريا.