سياسة
برلماني: مبادرة كتف في كتف تدخل البهجة والطمأنينة على الأسر الأكثر احتياجا مع حلول شهر رمضان
قال النائب السيد جمعة، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، إن مبادرة "كتف في كتف" للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، نموذج مهم في توحد مؤسسات المجتمع المدني واصطفافهم في سبيل مد شبكات الأمان الاجتماعي وتعظيم التكاتف الوطني في التعامل مع الأزمة العالمية الراهنة والاستثنائية لتقوية الروابط الإنسانية، بتوزيع 4 مليون صندوق مواد غذائية لصالح استفادة أكثر من 20 مليون مواطن، بما يساهم في سد حاجات الفقراء ومحدودوي الدخل قبل حلول شهر رمضان المبارك.
واعتبر "جمعة"، أن انطلاق المبادرة في ستاد القاهرة الدولي 17 مارس المقبل، سيكون بمثابة إشارة البدء في تحرك المتطوعين صوب ال27 محافظة على مستوى الجمهورية، لإدخال البهجة والطمأنينة على الأسر الأكثر استحقاقا والتأكيد على أن المصريين "كتف في كتف" حتى عبور المرحلة الراهنة وتجاوزها، وذلك وسط ما سببته التغيرات الدولية من تزايد في الأسعار كان لها أثر سلبي في تأمين احتياجاتهم المعيشية، موضحا أن قاعدة البيانات الموحدة ستساعد على تحقيق المهمة بنجاح والوصول لأكبر شريحة ممكنة من الفئات الأكثر احتياجًا.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن تلك الجهود تتسق مع اهتمام القيادة السياسية لتقليل وتخفيف حدة الأعباء الحالية والمباشرة على المواطن، وتطويع الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني فيما يعود بالمزيد من المكتسبات على الطبقات الكادحة بتقديم الدعم الغذائي وحمايتهم من آثار التداعيات الحالية بالحد من معاناتهم وتوفير مخزون من السلع الأساسية لديهم، مشيرا إلى أن ذلك يعكس أهمية العمل التنموي الجماعي والتشاركي في الوصول إلى المواطنين الأكثر استحقاقًا وزيادة التدخلات الاجتماعية.
وأضاف أن المبادرة تأتي نتاجا لإيمان الرئيس عبد الفتاح السيسى بقدرات العمل الأهلى كشريك مهم فى التنمية وحرصه على تهيئة المناخ لتعزيز دوره في دعم منظومة شبكات الحماية الاجتماعية وتكامل عمله مع جهود الحكومة والقطاع الخاص، حتى تعمل القطاعات الثلاثة من أجل تحقيق التنمية المجتمعية والأنشطة الخدمية لصالح المواطنين على امتداد محافظات مصر، لاسيما في ظل ما تمتلكه مؤسسات المجتمع المدني من كوادر إدارية وميدانية مدربة ومؤهلة لديها القدرة على الوصول إلى الأسر والفئات المستهدفة وتقديم الخدمات المجتمعية.