عربى و دولى
كوريا الجنوبية: كوريا الشمالية أطلقت صاروخا قصير المدى
أعلن جيش كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، عن إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا قصير المدى باتجاه البحر الأصفر، نقلا عن وكالة يونهاب.
وفي السياق، قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، يوم الاثنين، إن الولايات المتحدة نشرت قاذفة B-52 في تدريب مشترك بين البلدين، في استعراض للقوة ضد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
وقاذفات B-52 قادرة على حمل أسلحة نووية، نقلا عن وكالة رويترز.
وجاءت التدريبات الجوية قبل تدريبات مشتركة واسعة النطاق تشمل عمليات إنزال برمائي تبدأ في وقت لاحق من هذا الشهر.
ودعت كوريا الشمالية إلى إلغاء تلك التدريبات المشتركة، ووصفتها بأنها مقدمة للغزو.
وطالبت وزارة الخارجية الكورية الشمالية يوم الأحد بوقف فوري للتدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، قائلة إنها تزيد التوترات.
ومع توقف محادثات نزع السلاح النووي، أجرت كوريا الشمالية عددًا قياسيًا من عمليات إطلاق الصواريخ العام الماضي.
ومع قيام كوريا الجنوبية برفع إجراءات مكافحة فيروس كورونا، يعود الحلفاء إلى التدريبات واسعة النطاق.
وقالت الوزارة في سول في بيان، إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ستحققان السلام من خلال القوة من خلال تكثيف التدريبات المشتركة.
وفي السياق، أطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين آخرين قبالة ساحلها الشرقي، الشهر الماضي، وقالت كيم جونغ أون شقيقة زعيم كوريا الشمالية إن استخدام بيونغ يانغ للمحيط الهادئ كـ "مجال إطلاق نار" سيعتمد على سلوك القوات الأمريكية.
وتأتي عمليات الإطلاق بعد يومين فقط من إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات (ICBM) في البحر قبالة الساحل الغربي لليابان، مما دفع الولايات المتحدة إلى إجراء مناورات جوية مشتركة مع كوريا الجنوبية وبشكل منفصل مع اليابان يوم الأحد.
وأكدت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية أنها أطلقت مقذوفين من قاذفة صواريخ متعددة استهدفت أهدافا على بعد 395 كيلومترا و337 كيلومترا على التوالي.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية "قاذفة الصواريخ المتعددة 600 ملم التي تم استخدامها أثناء إطلاق النار ... هي وسيلة لسلاح نووي تكتيكي" قادرة على شل مطار معاد.
وقالت وزارة الدفاع اليابانية إن الصاروخين اللذان تم إطلاقهما حوالي الساعة 22:00 بتوقيت جرينتش بلغا أقصى ارتفاع لهما نحو 100 كيلومتر و50 كيلومترا وسقطا خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.