أخبار عاجلة
وزيرة الثقافة: اختيار القاهرة كعاصمة للثقافة فى دول العالم الإسلامي تتويج لمكانتها الفريدة
ضمن سلسة من الفعاليات المُقررة احتفاءً بختام فعاليات «اختيار القاهرة عاصمة للثقافة في دول العالم الإسلامي»، سلمت الدكتورة «نيفين الكيلاني» وزيرة الثقافة، والدكتور «سالم بن محمد المالك» المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيكو»، جوائز مسابقة «تراثي» للتصوير الفوتوغرافي، التي نظمها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، برئاسة المهندس «محمد أبو سعدة» احتفالًا باختيار القاهرة عاصمة للثقافة في دول العالم الإسلامي 2022، وذلك على مسرح «الهناجر» بساحة الأوبرا المصرية، بحضور عدد من السفراء، ورؤساء قطاعات وزارة الثقافة، وممثلي الدول العربية والإسلامية.
الكيلاني:«عام مضى أعلنت فيه القاهرة عن حضارتها العريقة كعاصمة للثقافة»
اكدت الدكتورة «نيفين الكيلاني» ان هناك عام مضى أعلنت فيه القاهرة عن حضارتها العريقة، كعاصمة للثقافة، ارتدت فيه أجمل حُليها لتظهر كعروس للثقافة، وأتاحت خلاله فرصًا متكافئة للفنانين والمثقفين لممارسة أنشطتهم، بعدد هائل من الفعاليات والأنشطة فى كافة أنحاء المدينة العريقة، والتي احتضنت خلاله فنانين من الأشقاء بالدول الأعضاء فى المنظمة، شاركوها احتفاءها بالثقافة، بفاعليات متنوعة، لنصل إلي الحفل الختامي، والذي نُعلن فيه سعادتنا بإظهار قاهرة المعز كدرة للثقافة الأصيلة والحداثية.
نيفين الكيلاني:«هناك عام من الثقافة كان عاماً ثقيلاً عالمياً مشحوناً بالأزمات والنزاعات فى أماكن مختلفة»
صرحت نيفين الكيلاني ان هناك عام من الثقافة كان عاماً ثقيلاً عالمياً مشحوناً بالأزمات والنزاعات فى أماكن مختلفة، ألقت بظلالها على دول العالم، لكن القاهرة ازدانت فيه، وبدعم كامل من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، لتقدم فيه الثقافة من خلال عدد هائل من الفاعليات والأنشطة، أعلنت فيه عن تاريخها وتراثها الثقافي المادي وغير المادي، انصهرت جميعاً لتقدم المشهد الحالي من الثقافة الصلبة ذات المكونات المتعددة.
وتابعت وزيرة الثقافة أن اختيار القاهرة كعاصمة للثقافة فى دول العالم الإسلامي هو تتويج لمكانتها الفريدة، كملتقى للثقافات عبر الحقب الزمنية المتعاقبة، وكمركز مهم للثقافة والإبداع، وتتجلى مكانتها كنقطة تلاقي ثقافي بين الشرق والغرب، فالقاهرة هي التي احتضنت كل زائر ولاجئ ومحب وفنان، لتبرز مواهبه وتقدمها للعالم، ليصبح نسيجًا ثقافيًا يُمثل طريقًا آمناً للتعايش والسلام، كما أكدت وزيرة الثقافة على تطلعها إلى مزيد من الفعاليات، وتعزير التعاون بين الوزارة، والمنظمة لدعم الثقافة المصرية، وإظهار وجهها الحضاري العريق.
والجدير بالذكر ان قد جاءت جوائز القسم الأول من المسابقة كالتالي: حصل على الجائزة الأولي، مصطفى الشوربجي، وحصلت على الجائزة الثانية، دعاء عادل، وحصلت على الجائزة الثالثة، أمل مطر، وحصل على الجائزة التشجيعية كل من، فادي قدسي، ومروة حسين، ومن المُقرر أن يتم الإعلان عن جوائز «القسم الثاني» من المسابقة وتسليمها، وإعادة معرض المسابقة، بمقر منظمة الإيسيسكو بالرباط في المغرب الشقيق، في وقت لاحق.
كما تضمنت الفعاليات، عرضًا لفيلم يوثق الفعاليات التى قدمتها الوزارة خلال عام مضى، إضافة إلى افتتاح معرض الأعمال المشاركة في المسابقة بقسميها، وتفقد معرض للآسر المنتجة بمطروح، للحرف اليدوية والتراثية، إضافة إلى عروض فنية لفرقتى «التنورة التراثية، وأسوان للفنون الشعبية»، وقد تكونت لجنة التحكيم للمسابقة، عن منظمة «الإيسيسكو»، الدكتور« أسامة النحاس، إيمان دجيل، نسيم اعمر، ومن مصر جلال المسري، حسام دياب، المهندس محمد أبو سعدة».