المرصد السوري: الغارات الإسرائيلية في حماة وطرطوس استهدفت مستودعات سلاح

أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، إلى أن الغارات الإسرائيلية في حماة وطرطوس استهدفت مستودعات سلاح.

وقال المرصد السوري في تصريح لقناة العربية الإخبارية، إن الغارات الإسرائيلية في حماة وطرطوس دمرت بطاريات للدفاع الجوي.

وأضاف المرصد: أن مستودع السلاح المستهدف بغارات إسرائيلية ليس تابعا للجيش السوري، لافتا إلي أن منطقة مصياف المستهدفة بغارات إسرائيلية اليوم ليست عسكرية.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن إصابة ثلاثة عسكريين في هجوم صاروخي إسرائيلي على ريفي طرطوس وحماة.

وقال مصدر عسكري لـ سانا: إنه “حوالي الساعة السابعة و15 دقيقة من صباح اليوم، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال لبنان، مستهدفاً بعض النقاط بريفي طرطوس وحماة، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها”.

وأضاف المصدر: إن العدوان “أدى إلى إصابة ثلاثة عسكريين بجروح، ووقوع بعض الخسائر المادية”.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في تصريح لقناة العربية الإخبارية، بمقتل اثنين حتى الآن في الضربات الإسرائيلية على حماة وطرطوس.

وفي السياق، شنت القوات التركية قصف بري بالمدفعية الثقيلة على منطقة مخيم عين عيسى الخاضعة لنفوذ قوات سوريا الديمقراطية بريف الرقة الشمالي.

ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، طال القصف طريق”M4″ غرب ناحية عين عيسى، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية وحجم الأضرار المادية حتى اللحظة.

وفي سياق آخر، أعلنت وسائل إعلام سورية، يوم الخميس، أن مطار حلب الدولي في سوريا سيستأنف عملياته صباح الجمعة بعد إغلاقه بسبب غارة جوية إسرائيلية، نقلا عن بيان لوزارة النقل.

ودعت الوزارة جميع شركات النقل الجوي إلى إعادة جدولة جميع الرحلات، وقالت إن المطار جاهز لاستقبال طائرات الإغاثة لضحايا الزلزال.

وأفادت وسائل إعلام رسمية سورية أن غارة جوية إسرائيلية تسببت في توقف مطار حلب عن الخدمة يوم الثلاثاء وأجبرت السلطات السورية على تغيير مسار الرحلات الجوية التي تحمل مساعدات للأشخاص المتضررين من زلزال الشهر الماضي.

ونقلت وكالة سانا عن المصدر قوله إن الهجوم تسبب في "أضرار مادية" بالمطار دون أن تذكر أي إصابات.