سبوتنيك: القوات الأوكرانية تحاول بناء تحصينات جديدة على محور كراسنوليمان

صرح خبير عسكري روسي متقاعد، اليوم الأحد، بأن القوات الأوكرانية تحاول بناء دفاعات عسكرية جديدة على محور كراسنوليمان بعد انهيار الخطوط الأمامية في المنطقة.

وقال أندريه ماروتشكو لوكالة "سبوتنيك": "دفاعات القوات المسلحة الأوكرانية على محور كراسنوليمان بدأت تنهار لكنهم يحاولون دعم وإنشاء دفاعات جديدة لتقوية موقفهم العسكري في المنطقة".

وأضاف ماروتشكو "من أجل استعادة الجاهزية القتالية للوحدات وتعزيز المواقع الدفاعية يركز العدو جهوده الرئيسية على حماية المناطق المحتلة والدفاع عنها وإعادة تجهيز المواقع بشكل هندسي".

وتابع قائلا: إن القوات الأوكرانية تقوم بنشاط وأعمال التحصين في مناطق قرى تيرني وزاريشونوي ويامبول.

وفي سياق آخر، صرح القائم بأعمال وزير الدفاع الدنماركي، ترويلس لوند بولسن، بأنه سيتم إرسال أول دبابات "ليوبارد 1" من الدنمارك وألمانيا وهولندا إلى أوكرانيا في أوائل شهر مايو.

وقال بولسن "يمكننا أن نتوقع أن نكون قادرين على تسليم ما بين 80 و90 دبابة خلال عام 2023 وسيتم تسليمها بشكل مستمر لأنهم بحاجة إلى إدخالها بأنشطة التدريب مع الجنود الأوكرانيين"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.

وتابع بولسن بالقول: "نعتقد أنه سيتم تسليم الدبابات بكميات كبيرة خلال نهاية شهر مايو المقبل".

أشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن قواتها وجهت ضربة انتقامية واسعة النطاق ردا على الأعمال الإرهابية لكييف في منطقة بريانسك.

وقالت الدفاع الروسية في بيان يوم الخميس: إنه "رداً على الأعمال الإرهابية التي نظمها نظام كييف في مقاطعة بريانسك يوم 2 مارس، وجهت القوات المسلحة الروسية ضربة انتقامية واسعة النطاق".

وأضاف البيان: "ضربت أسلحة جوية وبحرية وبرية عالية الدقة، بما في ذلك نظام الصواريخ "كينجال" الفرط صوتي، العناصر الرئيسية للبنية التحتية العسكرية الأوكرانية، ومؤسسات المجمعات الصناعية العسكرية، فضلاً عن مرافق الطاقة التي توفرها"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.

وأوضحت الدفاع الروسية أن "هدف الضربة قد تحقق، وتم ضرب جميع الأهداف المحددة".

وذكرت الوزارة أنه نتيجة الضربة، تم تدمير مواقع القواعد الهجومية للطائرات المسيرة في أوكرانيا، وتعطل نقل الاحتياطيات والنقل بالسكك الحديدية للأسلحة الأجنبية، ومرافق الإنتاج لإصلاح المعدات العسكرية والصواريخ. وتم تعطيل إنتاج الذخيرة.