بعد مستوى الاهلي والزمالك في افريقيا.. هل يحق لنا التساؤل عن سبب تراجع اداء المنتخبات؟

بعد النتائج والاحصائيات الذي قدمها كل من الاهلي والزمالك في بطولة افريقيا؛ هل يحقق المنتخب المصري سواء كان منتخب الشباب او المنتخب الاول أي  نتائج و بطولات في افريقيا او الصعود لكأس العالم؟.

بالطبع لا؛ لان اللاعبين التي يتم الاستعانه بهم في المنتخبات هم اللاعبين المتواجدين في النادي الاهلي والزمالك  الذين قدمو اداء كارثي في افريقيا .

و يتواجد كل من نادي الاهلي والزمالك في المركز الثالث في بطولة دوري ابطال افريقيا خاصه بعد الأداء المتواضع الذي ظهر به اللاعبون في الفريقيين بعض المباريات خاصة المباراة التي خاضها الاهلي امام صن داونز وقدم فيها الاهلي اداء سئ ليتكرر نفس السيناريو الذي حدث في 2019 وتنتهي احداث المباراة بهزيمة كارثية للاهلي 5-2.

بالاضافة الي هزيمة الزمالك امام الترجي التونسي 2-0وايضا الهزيمة امام شباب بلوزارد 1-0.

و تواجد نادي الزمالك أيضا في جدول ترتيب الدوري المصري في المركز الخامس بسبب الاداء المفاجئ الذي يقدمه ولم يكن متوقع لأحد، وعلي الرغم من تواجد النادي الاهلي في المركز الاول إلا أنه في اغلب المباريات يقدم اداء سئ.

وفي نفس اليوم التي هزم فيها الاهلي امام نادي افريقي قوي،توج منتخب السنغال بكأس إفريقيا للشباب وبهذا يكون منتخب السنغال الفريق الإفريقي المسيطر على كل البطولات.

ويبقي هنا السؤال الي متي تنتهي حالة الانهيار التي تعاني منها منظومة كرة القدم في مصر خاصة ان هناك عدة دول تقدمت بشكل كبير في منظومة كرة القدم، ولكن الكرة المصرية تبقي ثابتة في محلها ؛ بداية من المسئولين الي اختيار لاعبين بمبالغ خيالية على الرغم من ان ينقصهم اسس مهمة وهي انعدام الشخصية في الملعب وضعف المستوي الفني وعدم الاصرار والعزيمة في تحقيق اي بطولة.

لذلك لابد من وجود لجنة فنية للتخطيط  للسيطرةعلي الفوضي السائدة في تعيين المسؤولين واتخاذ القرارات 
ولكي لايصل الحال بالكرة المصرية الي نفق مظلم يجب اختيار أجهزة فنية قوية تقوم بدورالإعداد الفني والبدني والنفسي للاعبين؛ ووضع خطط بناءة لكي يتم اتخاذ المسار الصحيح لكي تتقدم الكرة المصرية ، فان دور مسئؤلي الرياضة في مصر كبير للنهوض بها لكي نسير علي نهج الدول التي تقدمت فيها الرياضة بشكل كبير .