عربى و دولى
وزير الخزانة البريطاني: نتعهد بحماية الودائع في وحدة SVB البريطاني
استحوذ بنك HSBC على الشق البريطاني لبنك سليكون فالي، وقال وزير المالية البريطاني، جيريمي هانت، إن الحكومة وبنك إنجلترا سهلا بيع ذراع المملكة المتحدة لبنك سيليكون فالي إلى HSBC (HSBA.L)، في خطوة من شأنها حماية الودائع دون دعم دافعي الضرائب.
وقال بنك إنجلترا إن النظام المصرفي الأوسع في المملكة المتحدة ظل آمنًا وسليمًا، نقلا عن وكالة رويترز.
وقال هانت في بيان اليوم الاثنين "هذا يضمن حماية ودائع العملاء ويمكنها التعامل المصرفي كالمعتاد بدون دعم من دافعي الضرائب". "يسعدني أننا توصلنا إلى حل في مثل هذا الوقت القصير."
وأضاف هانت، أن "HSBC هو أكبر بنك في أوروبا، ونتعهد بحماية الودائع في وحدة SVB البريطاني، مشيرا إلى أن عملاء بنك SVB في بريطانيا يستطيعون الوصول إلى ودائعهم اليوم.
وفي سياق آخر، ذكرت سفارة المملكة المتحدة في إندونيسيا في بيان الشهر الماضي، إن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك سيدعو نظراءه في مجموعة العشرين لاتخاذ إجراءات عالمية منسقة لمواجهة التضخم وعدم الاستقرار الاقتصادي الدولي وارتفاع تكاليف المعيشة.
وقال البيان "ارتفعت فواتير الطاقة ارتفاعا كبيرا بفضل اغلاق روسيا صنابير الغاز ويتوقع البنك الدولي أن التداعيات الاقتصادية ستنتشر في جميع أنحاء العالم لسنوات قادمة"، نقلا عن وكالة رويترز.
وأضاف البيان أن "رئيس الوزراء سيستغل مجموعة العشرين كفرصة في دعوة روسيا إلى إنهاء الحرب، وإلا ستواجه عزلة دولية بسبب حملتها العنيفة بأوكرانيا".
وفي سياق آخر، طالب وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، أمس الأحد، الاتحاد الأوروبي بصرف المساعدات المالية دون تأخير.
وقال كوليبا في تغريدة على تويتر: "تحدثت إلى وزير الخارجية الليتواني غابريليوس لاندسبيرغ، الذي هنأني على تحرير خيرسون."
وأضاف: "ناقشنا الطريق نحو إنشاء محكمة خاصة لجريمة العدوان، ولقد شددت علي الحاجة إلى صرف مساعدات الاتحاد الأوروبي المالية الكلية دون تأخير، بالنظر إلى أزمة الطاقة في أوكرانيا الناجمة عن الضربات الروسية."
وفي السياق، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على أن الولايات المتحدة وحلف الناتو يحاولان عسكرة منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأشار لافروف إلى أن حلف الناتو يلعب دورا رائدا في زعزعة استقرار آسيا والمحيط الهادئ، لافتا إلي أنه لا يوجد بيان مشتركا لقمة آسيان بسبب شموله لغة غير مقبولة من واشنطن.