عربى و دولى
الاستخبارات العراقية: الإطاحة بـ 11 إرهابيا بأربع محافظات
اطاحت القوات العسكرية العراقية، اليوم الاثنين، بـ 11 إرهابياً في محافظات بغداد وكركوك وميسان وصلاح الدين.
وقالت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية في بيان: إنه "بعمليات استباقية وجهود حثيثة لقسم وشعب (استخبارات وأمن) قيادة عمليات ميسان والمقر المتقدم كركوك والفرقة الرابعة عشرة والسابعة عشرة وبالتعاون مع استخبارات وقوة من ألوية تلك القيادات وقوة من المديرية العامة للاستخبارات والأمن وقوة من استخبارات ومكافحة إرهاب آمرلي تم نصب كمائن محكمة في مناطق متفرقة من المحافظات ذاتها، حيث أسفرت عن إلقاء القبض على (11) إرهابياً من عصابات داعش الإرهابية"، نقلا عن وكالة الأنباء العراقية.
وأضاف البيان، أن "الارهابيين، مطلوبين للقضاء وفق أحكام المادة 4 إرهاب في قضاء الشرقاط والمجر الكبير وناحيتي الرشيد وآمرلي وكانوا يعملون ضمن التنظيم الاجرامي بمختلف الصنوف"، مؤكدا "تسليمهم إلى جهات الطلب أصولياً".
وفي سياق آخر، أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أمس الاحد، عن الاعداد لرؤية للعمل المناخي لغاية العام 2030، فيما دعا الدول الصديقة ومنظمات الامم المتحدة لدعم العراق في مواجهة آثار التغيرات المناخية.
وقال السوداني في كلمة خلال افتتاح مؤتمر العراق للمناخ الذي عقد في البصرة، إن "الحكومة ماضية في برنامجها الذي أولى معالجة تأثيرات التغيرات المناخية أهمية خاصة، وقد وضعت معالجات عدّة لتخفيف الآثار الاقتصادية والبيئية والاجتماعية التي ترافق التغيّر"، نقلا عن وكالة الأنباء العراقية.
وأكد على "أهمية متابعة كل ما يتعلق بتنفيذ الرؤية العراقية للعمل المناخي، وبصورة خاصة، مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة، وجهود الحفاظ على حقوق العراق في مياه نهري دجلة والفرات".
وأطلق رئيس الوزراء خلال المؤتمر، "مبادرة كبرى لزراعة 5 ملايين شجرة ونخلة في عموم محافظات العراق"، مبينا ان "افتتاح مؤتمر العراق للمناخ، سيؤسس مرحلة جديدة لمواجهة الآثار الشديدة للتغيرات المناخية على العراق".
وأضاف أن "التغيرات المناخية التي تمثلت بارتفاع معدلات درجات الحرارة، وشُحّ الأمطار، وازدياد العواصف الغبارية، مع نقصان المساحات الخضراء، هددت الأمن الغذائي والصحي والبيئي والأمن المجتمعي".
وأشار إلى أن "أكثر من 7 ملايين مواطن، تضرروا وعانت مناطقهم الجفاف، ونزحوا بمئات الألوف لفقدانهم سبل عيشهم المعتمدة على الزراعةِ والصيد، وأكثر ما يُؤسف له الجفافُ الشديد الذي أصاب أهوارنا الجميلة".