اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الخارجية الصينية: صفقة بيع الغواصات لأستراليا لا تصب في صالح المجتمع الدولي

المتحدثة باسم وزارة
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية

أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، عن معارضة بكين الحازمة لصفقة بيع الغواصات النووية لأستراليا.

وقالت المتحدثة: إن صفقة بيع الغواصات لأستراليا لا تصب في صالح المجتمع الدولي، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا تمضي في طريق خطير.

وأضافت، أنه على واشنطن ولندن التخلي عن سياسة احتواء الصين، مؤكدة علي ضرورة الحفاظ على قنوات الاتصال مع واشنطن مفتوحة.

وفي سياق آخر، سيعقد الرئيس الصيني شي جين بينغ اجتماعا عبر الفيديو مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لأول مرة منذ بداية الحرب الأوكرانية.

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن أشخاص مطلعين على الأمر، قولهم إنه من المرجح أن يجتمع شي مع زيلينسكي بعد زيارته لموسكو الأسبوع المقبل ولقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأضافت الصحيفة أن الاجتماعات مع الرئيسين بوتين وزيلينسكي، والتي من المتوقع أن يتم عقدها بشكل افتراضي، تعكس جهود بكين للعب دور أكثر فاعلية في التوسط لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وقد أفادت وكالة رويترز للأنباء، بأن الرئيس الصيني شي جين بينغ يخطط لإجراء زيارة إلى روسيا للقاء نظيره فلاديمير بوتين، الأسبوع المقبل، نقلا عن مصادر مطلعة.

وتأتي خطط الزيارة في الوقت الذي عرضت فيه الصين التوسط في السلام في أوكرانيا، وهو جهد قوبل بالتشكيك من الغرب بالنظر إلى دعم الصين الدبلوماسي لروسيا.

وذكرت وكالة أنباء تاس الروسية يوم 30 يناير أن بوتين دعا شي للزيارة في الربيع. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الشهر الماضي أن زيارة موسكو يمكن أن تتم في أبريل أو أوائل مايو.

ولم ترد وزارة الخارجية الصينية على الفور على طلب للتعليق على احتمال ذهاب شي إلى موسكو وامتنع الكرملين عن التعليق.

ورفضت المصادر المطلعة على الأمر الكشف عن هويتها نظرا لحساسية الموضوع.

وفي الشهر الماضي، استضاف بوتين كبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي في زيارة لموسكو وأشار إلى أن شي سيسافر إلى روسيا.

وأبرمت الصين وروسيا شراكة "بلا حدود" في فبراير 2022، عندما كان بوتين يزور بكين لحضور افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، قبل أسابيع من غزو روسيا لأوكرانيا، واستمر الجانبان في إعادة تأكيد قوة العلاقات بينهما.