عربى و دولى
رئيس وزراء أرمينيا: احتمالات التصعيد على الحدود مع أذربيجان مرتفعة
حذر رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، اليوم الثلاثاء، من وجود احتمال كبير لحدوث تصعيد على الحدود المضطربة مع أذربيجان في إقليم ناغورني كاراباخ، نقلا عن وكالة فرانس برس.
وفي سياق متصل، اتهمت أرمينيا وأذربيجان بعضهما البعض بفتح النار ديسمبر الماضي، في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار كان قد أنهى الأسبوع الماضي أسوأ قتال بين البلدين السوفيتيين السابقين منذ عام 2020.
وفي بيانات صادرة عن وزارتي الدفاع صباح الجمعة، اتهم كل من باكو ويريفان الجانب الآخر بإطلاق النار أولاً في اشتباكات متجددة على طول حدودهما المشتركة، نقلا عن وكالة رويترز.
وبعد يومين من الاشتباكات التي أسفرت عن مقتل ما يقرب من 200 جندي في وقت مبكر من الأسبوع الماضي، اتفق الجانبان على وقف إطلاق النار بوساطة روسية لإنهاء الأعمال العدائية، على الرغم من أن الوضع على الحدود لا يزال متوترًا.
وأصدرت وزارة الدفاع الأذربيجانية ردًا قائلةً إن أرمينيا هي التي أطلقت النار أولاً.
وقالت باكو إن القوات المسلحة الأرمينية فتحت النار على ثلاث مناطق مختلفة من الحدود المشتركة، "قصفت بشكل متقطع مواقع القوات المسلحة الأذربيجانية بأسلحة صغيرة من عيار مختلف" على مدى تسع ساعات ابتداء من الساعة 23:45 (19:45بتوقيت جرينتش) مساء الخميس.
وفي بيان نُشر على تلغرام، قالت وزارة الدفاع الأذربيجانية أيضًا إنها اتخذت "إجراءات انتقامية مناسبة".
ومن جانبها، اتهمت وزارة الدفاع الأرمينية، في بيان على فيسبوك، القوات المسلحة الأذربيجانية بفتح النار على مواقع أرمينية على الحدود، في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت الوزارة في بيان "في 23 سبتمبر، الساعة 07:40 (03:40 بتوقيت جرينتش)، انتهكت وحدات من القوات المسلحة الأذربيجانية مرة أخرى وقف إطلاق النار، حيث أطلقت النار من مواقع أرمينية تقع في المنطقة الشرقية من الحدود الأرمنية الأذربيجانية"، نقلا عن وكالة رويترز.
وأضافت أرمينيا أنها ردت على إطلاق النار من قبل أذربيجان ولم تعلن عن وقوع خسائر بين أفرادها.
ولم يصدر تعليق فوري من أذربيجان على هذه المزاعم.
واتهمت باكو أرمينيا بشن استفزازات على طول الحدود المشتركة بإطلاق قذائف مورتر وقنابل يدوية على قواتها.