عربى و دولى
الرئيس الروسي: نعمل على تطوير نماذج جديدة للتنمية الاقتصادية
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الاقتصاد الروسي بدأ بالتطور وفقا لنموذج جديد، ومن المتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني من هذا العام.
وأضاف بوتين في كلمة اليوم الخميس، أن روسيا تواجه حرب العقوبات، ولم يسبق لأي دولة مواجهة هذا الحجم من العقوبات التي تعرضت لها موسكو.
وتابع قائلا: إن سوق العمل الروسي يتطور والتضخم يتقلص مقارنه بالعديد من دول موجودة في الاتحاد الأوروبي.
وأكد بوتين على أن الشائعات حول موت الاقتصاد الروسي مبالغ فيها بشكل كبير.
وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم، عن تباطؤ محاولات الجيش الروسي للسيطرة على فوليدار بإقليم دونيتسك.
وقالت الوزارة في بيان علي تويتر: "خلال الأسبوع الماضي، تباطأت المحاولات الروسية للسيطرة على مدينة فوليدار بدونيتسك. ويأتي ذلك في أعقاب هجمات فاشلة ومكلفة للغاية خلال الأشهر الثلاثة الماضية."
وأضاف البيان: "كان أحد العوامل وراء الخسائر الفادحة التي تكبدتها روسيا في هذا القطاع هو استخدام أوكرانيا الناجح لأنظمة الألغام المضادة للدروع عن بُعد (RAAM). RAAM وهي قذيفة مدفعية متخصصة تنثر الألغام المضادة للدروع على بعد 17 كم من وحدة الرماية."
وتابع البيان: "في بعض الحالات، أطلقت أوكرانيا الألغام فوق وخلف الوحدات الروسية المتقدمة، مما تسبب في حالة من الفوضى عندما حاولت المركبات الروسية الانسحاب."
وأشارت الوزارة إلى أن "النجاح التكتيكي الوحيد الملحوظ الذي حققته روسيا مؤخرًا في قطاع باخموت، الذي تهيمن عليه قوات المرتزقة من مجموعة فاغنر، التي تخوض حاليًا نزاعًا علنيًا مع وزارة الدفاع الروسية."
هناك احتمال واقعي بأن وزارة الدفاع الروسية سعت للسيطرة على مدينة فوليدار لمنافسة نجاحات فاغنر بباخموت.
وفي سياق آخر، أفادت وكالة "تاس"، يوم الأربعاء، بالعثور على عبوات ناسفة في محطة "دروجبا" لنقل النفط في مدينة بريانسك الروسية، مشيرة إلى أن المتفجرات ربما تم إسقاطها من طائرات مسيرة.
وفي السياق، أكدت هيئة الأركان الأوكرانية، يوم الأربعاء، على أن المعارك في بلدة باخموت مستمرة ونتمسك بمواقعنا فيها.
وأشارت الأركان الأوكرانية إلى أن ضربات صاروخية ومدفعية دمرت 3 مواقع سيطرة للقوات الروسية، كما تمكن سلاح الجو من تدمير 3 منصات روسية للدفاع الجوي، نقلا عن العربية نت.