اهم الاخبار
الإثنين 23 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الرئيس الإماراتي يبحث مع أمين المجلس القومي الإيراني العلاقات الثنائية

الشيخ محمد بن زايد
الشيخ محمد بن زايد - أرشيفية

استقبل الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الخميس، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني على شمخاني، ويبحث معه العلاقات الثنائية وسبل مد جسور التعاون بين البلدين في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة.

وفي وقت سابق من اليوم، التقي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وبحث الجانبان مختلف جوانب العلاقات الثنائية وفرص تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين خاصة في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية.

كما ناقش الجانبان عدداً من القضايا محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها وأهمية بذل الجهود في سبيل استقرار وازدهار المنطقة.

وفي سياق آخر، وجه رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الخميس، بتقديم 3 ملايين دولار لدعم إعادة إعمار بلدة حوارة الفلسطينية والمتضررين من الأحداث الأخيرة.

ووفقا لوكالة الأنباء الإماراتية، ستنفذ المبادرة من قبل دائرة البلديات والنقل – أبو ظبي بالتعاون مع نادي الصداقة الإماراتي ـ الفلسطيني، وذلك في إطار الجهود الإنسانية التي تبذلها دولة الإمارات لدعم الشعب الفلسطيني.

وعقدت دائرة البلديات والنقل – أبو ظبي اجتماعاً لبحث آلية تنفيذ المبادرة وتقديم الدعم، بحضور محمد علي الشرفاء رئيس الدائرة والوفد الفلسطيني الذي ضم كلاً من سعادة معين ضميدي رئيس بلدية حوارة وجلال عودة ومحمد عبد الحميد، عضوي مجلس البلدية وعمار الكرد رئيس نادي الصداقة الإماراتي ـ الفلسطيني، كما بحث الاجتماع تعزيز آفاق التعاون المشترك في مجال العمل البلدي بين الجانبين.

ورحب محمد الشرفاء بالوفد الفلسطيني، مؤكداً اهتمام قيادة دولة الإمارات الحكيمة بدعم الشعب الفلسطيني والمساهمة في إعادة تطوير المنطقة المتضررة في حوارة.

وقال الشرفاء إن اهتمام دولة الإمارات بدعم الأشقاء في فلسطين نابع من مواقفها الثابتة في مساندة الأشقاء وتقديم مختلف أشكال الدعم والمساندة لهم.

وفي سياق آخر، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم، عن إصابة ثلاثة فلسطينيين بالرصاص الحي الليلة الماضية، والعشرات بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي اقتحمت المنطقة الشرقية من نابلس، لتأمين اقتحام عشرات المستوطنين لمقام يوسف.