عربى و دولى
الجيش الروسي يدمر قاعدة للمرتزقة الأجانب في مدينة زابوريجيا
أعلن عضو المجلس الرئيسي للإدارة الإقليمية في مدينة زابوريجيا، فلاديمير روغوف، عن تدمير القوات الروسية لقاعدة للمرتزقة الأجانب في المدينة.
وقال روغوف على "تلغرام": "في وقت مبكر من صباح اليوم تم توجيه ضربة لمجمع مطاعم مونيكا بيلوتشي، الواقع على أراضي مجمع سكني في مدينة زابوريجيا المحتلة مؤقتًا والذي كان يستخدم كمجمع سكني للمرتزقة"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.
وأضاف روغوف، أن هذا المجمع كان أحد القواعد الرئيسية لمقاتلي الفيلق الأجنبي في أوكرانيا.
وتابع قائلا: "هنا تم العثور على مرتزقة ومدربين نازيين أجانب. ووفقًا لأبناء بلدي، فإن عدد جثث المسلحين الذين تم إخراجها من تحت الأنقاض قد وصل إلى العشرات".
وفي سياق آخر، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الاقتصاد الروسي بدأ بالتطور وفقا لنموذج جديد، ومن المتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني من هذا العام.
وأضاف بوتين في كلمة يوم الخميس، أن روسيا تواجه حرب العقوبات، ولم يسبق لأي دولة مواجهة هذا الحجم من العقوبات التي تعرضت لها موسكو.
وتابع قائلا: إن سوق العمل الروسي يتطور والتضخم يتقلص مقارنه بالعديد من دول موجودة في الاتحاد الأوروبي.
وأكد بوتين على أن الشائعات حول موت الاقتصاد الروسي مبالغ فيها بشكل كبير.
وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، عن تباطؤ محاولات الجيش الروسي للسيطرة على فوليدار بإقليم دونيتسك.
وقالت الوزارة في بيان علي تويتر: "خلال الأسبوع الماضي، تباطأت المحاولات الروسية للسيطرة على مدينة فوليدار بدونيتسك. ويأتي ذلك في أعقاب هجمات فاشلة ومكلفة للغاية خلال الأشهر الثلاثة الماضية."
وأضاف البيان: "كان أحد العوامل وراء الخسائر الفادحة التي تكبدتها روسيا في هذا القطاع هو استخدام أوكرانيا الناجح لأنظمة الألغام المضادة للدروع عن بُعد (RAAM). RAAM وهي قذيفة مدفعية متخصصة تنثر الألغام المضادة للدروع على بعد 17 كم من وحدة الرماية."
وتابع البيان: "في بعض الحالات، أطلقت أوكرانيا الألغام فوق وخلف الوحدات الروسية المتقدمة، مما تسبب في حالة من الفوضى عندما حاولت المركبات الروسية الانسحاب."
وأشارت الوزارة إلى أن "النجاح التكتيكي الوحيد الملحوظ الذي حققته روسيا مؤخرًا في قطاع باخموت، الذي تهيمن عليه قوات المرتزقة من مجموعة فاغنر، التي تخوض حاليًا نزاعًا علنيًا مع وزارة الدفاع الروسية."