اهم الاخبار
الإثنين 23 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الشرطة الفرنسية تحظر التظاهرات أمام مقر البرلمان

الوكالة نيوز

أعلنت الشرطة الفرنسية، اليوم السبت، عن حظر الاحتجاجات أمام البرلمان بعد التظاهرات التي تشهدها البلاد احتجاجات على تعديل قانون التقاعد، نقلا عن وكالة فرانس برس.

وفي سياق آخر، أصدرت كلا من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، يوم الأربعاء، بيان أكدوا خلاله على محاسبة إيران إذا لم تلتزم بتعهداتها للوكالة الدولية.

وأشار البيان إلى أن تفسيرات إيران عن اليورانيوم المخصب بنسبة 84% غير مقنعه، معتبرين أن تخصيب طهران لليورانيوم بنسب متقدمة تصعيدا خطيرا جدا.

وأوضح البيان أنه لا يوجد تبرير مدني لتخصيب إيران اليورانيوم بمستوى 84% ، لافتا إلي أن طهران تقترب بشكل خطير من السلاح النووي، نقلا عن العربية نت.

وشدد البيان على أن إيران قوضت مزاعم سلمية برنامجها النووي، وصعدت برنامجها النووي وتشكل تهديدا للمنطقة والأمن العالمي. 

وفي وقت سابق، أكد دبلوماسي غربي لفضائية العربية الإخبارية، على أن تهرب إيران من تفسير مواقعها النووية السرية لعبة لا يمكن أن تستمر.

وأضاف الدبلوماسي: لا نعرف طبيعة الاتفاق بين الوكالة الذرية وإيران، وسنراقب مدى التقدم في الملف النووي الإيراني، معربا عن قلقه للغاية من تجاوز طهران نسب تخصيب اليورانيوم. 

وفي السياق، أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، على أن الوكالة تتابع تحقيقاتها بشأن ارتفاع نسبة تخصيب اليورانيوم في بعض المواقع الإيرانية.

وقال غروسي في مؤتمر صحفي: علينا أن نواصل النقاش بشأن عمليات الرصد وقد أبدت إيران موافقة مبدئية على مساعدتنا في ذلك.

وأضاف: سنرسل قريبا فريقنا الفني إلى إيران لمتابعة عمليات الرصد والتفتيش والتأكد من الضمانات، مشيرا إلى أن دور الوكالة هو التحقق والمتابعة والحصول على إجابات ملموسة بشأن بعض المسائل التقنية الهامة.

وتابع قائلا: هذه هي المرة الأولى التي تمكنت فيها من إجراء مناقشات جادة مع الرئيس الإيراني ووزير خارجيته، مؤكدا على أن هناك تقدم ملموس فيما يتعلق بعمل الوكالة في إيران.

ونوه غروسي إلى أننا لم نتمكن من أداء أنشطة المراقبة في إيران لمدة عامين، لافتا إلى أننا لسنا بحاجة إلى اتفاق لاستئناف المناقشات الفنية مع طهران. 

وأشار إلى أن وكالة الطاقة ستقدم تقريرا دوريا بتطورات عمليات المراقبة في إيران، فالمهم في الوقت الراهن هو المضي قدما في عمليات المراقبة.