عربى و دولى
رئيس الوزراء الإسرائيلي: حياة إسرائيل لا تستطيع تحمل إعلان رفض الخدمة العسكرية
طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رئيس أركان الجيش باتخاذ إجراءات ضد من يرفض الخدمة العسكرية.
وأكد نتنياهو علي أن حياة إسرائيل لا تستطيع تحمل إعلان رفض الخدمة العسكرية، واصفا دعوات الاحتجاجات بالتحريض على الفوضى، نقلا عن العربية نت.
وفي السياق، أفادت فضائية العربية الإخبارية، يوم الأربعاء، بأن المتظاهرون يحاصرون منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
وأشارت العربية إلى أن المحتجون الإسرائيليون قطعوا الطرق المؤدية لمطار بن غوريون، حيث يريدون عرقلة سفر نتنياهو إلى ألمانيا.
وفي السياق، أعلن متحدث باسم الحكومة الألمانية، الاثنين، إن المستشار الألماني أولاف شولتز سيلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في غداء عمل في برلين يوم الخميس.
وقال المتحدث إن الجانبين سيناقشان القضايا الثنائية، بالإضافة إلي قضايا الأمن الدولية والإقليمية، مشيرا إلي أن الإصلاح القضائي في إسرائيل سيكون أيضا من بين الموضوعات التي ستتم مناقشتها.
وأكد المتحدث علي أن شولتز يتطلع إلى هذه الزيارة، نقلا عن روسيا اليوم.
وفي سياق آخر، أدانت ست دول أوروبية، السبت الماضي، الهجمات الفلسطينية الأخيرة التي أسفرت عن مقتل مواطنين إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة ودعت إسرائيل إلى وقف توسيع المستوطنات هناك.
وقالت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وبولندا وإسبانيا في بيان مشترك "نحث الحكومة الإسرائيلية على التراجع عن قرارها الأخير للمضي قدما في بناء أكثر من 7000 وحدة بناء استيطانية في أنحاء الضفة الغربية المحتلة وإضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية"، نقلا عن وكالة رويترز.
ودعا مبعوث الاتحاد الأوروبي للفلسطينيين يوم الجمعة إلى المساءلة وتقديم الجناة إلى العدالة بعد هجوم شنه مستوطنون إسرائيليون قتل فيه فلسطيني وأضرمت النيران في عشرات المنازل والمتاجر والسيارات.
وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر يوم الخميس، فلسطينيين من محافظة بيت لحم أحدهما أسير محرر.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر أمنية قولها، إن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر حمد الله خالد صبيح (٢٢عاما) من بلدة الخضر، ومالك أكرم طقاطقة من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.
وفي السياق، أفادت قناة العربية الإخبارية، بانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من مخيم عقبة جبر في أريحا، وعودة الأمور لطبيعتها في بلدة حوارة بشكل تدريجي بعد اعتداءات مستوطنين.