عربى و دولى
الاتحاد الأوروبي يرحب باتفاق تبادل الأسرى في اليمن
رحبت بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، اليوم الثلاثاء، باتفاق تبادل الأسرى في اليمن ويدعو للبناء عليه نحو تحقيق السلام.
وقالت البعثة في بيان علي تويتر: "يرحب الاتحاد الأوروبي، بالإعلان في جنيف عن تبادل كبير للسجناء برعاية الأمم المتحدة والصليب الأحمر."
وأضافت: "نُشيد بالأطراف ونحثهم على ضمان التنفيذ والإفراج عن جميع السجناء، والبناء على هذا الزخم باتجاه السلام."
وقد اتفق الوفد التفاوضي التابع لحكومة اليمن وجماعة الحوثي أمس الاثنين على إطلاق سراح أكثر من 887 أسيرا كمرحلة أولى، بعد مفاوضات حول ملف المحتجزين برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقد أعلن مبعوث الأمم المتحدة لليمن هانس غروندبرغ في مؤتمر صحفي في جنيف، بعد عشرة أيام من المناقشات التي نُظّمت برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، "يسعدني أن أُبلغكم أنّ الجانبين وافقا على خطة لإطلاق سراح 887 معتقلاً".
كما أضاف أنّ المشاركين "وافقوا على الاجتماع مرّة أخرى في منتصف أيار/مايو لمناقشة تبادلٍ جديد للأسرى".
وقد دعا المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، لمشاركة جميع الأطراف بمفاوضات للاتفاق على إطلاق سراح المحتجزين.
وينعقد الاجتماع السابع للجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق تبادل المحتجزين ابتداءً من يوم السبت الموافق ١١ مارس، في سويسرا. ويترأس اللجنة مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن بالمشاركة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وعضوية أطراف النزاع في اليمن، وفقا لبيان مكتب المبعوث الأممي باليمن.
وتشكلت اللجنة في 2018 لدعم أطراف النزاع في الوفاء بالتزاماتهم طبقًا لاتفاق ستوكهولم فيما يتعلق بـ "إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين تعسفيًا والمخفيين قسريًا والموضوعين تحت الإقامة الجبرية لأسباب تتعلق بالنزاع في اليمن بدون أي استثناءات أو شروط."
وقال المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ: "آمل أن تكون الأطراف على استعداد للانخراط في مناقشات جدية وصريحة للاتفاق على إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من المحتجزين. مع اقتراب شهر رمضان، أحث الأطراف على الوفاء بما اتفقوا على الالتزام به تجاه بعضهم البعض، وأيضًا تجاه الآلاف من الأسر اليمنية التي طال انتظارها لعودة ذويها."