عربى و دولى
الدفاع البريطانية: روسيا سيطرت جزئيا على المناطق المحيطة لمدينة كريمينا في لوغانسك
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الخميس، أن روسيا سيطرت جزئيا على المناطق المحيطة لمدينة كريمينا في لوغانسك.
وقالت الوزارة في بيان علي تويتر: "منذ بداية شهر مارس 2023، استمر القتال العنيف في أجزاء من قطاع كريمينا بمقاطعة لوغانسك".
وأضافت الوزارة: أن "روسيا استعادت سيطرتها جزئيًا على المناطق المحيطة لمدينة كريمينا، التي كانت تحت التهديد الأوكراني الفوري في وقت سابق من العام."
وتابع البيان: "في بعض المناطق، تقدمت روسيا لعدة كيلومترات، ومن المحتمل أن يحاول القادة الروس توسيع المنطقة الأمنية غربًا من خطوط الدفاع التي أعدوها على طول الأرض المرتفعة، ودمج العائق الطبيعي لنهر أوسكيل."
وأشارت الدفاع البريطانية إلى أن روسيا تسعي إلى استعادة كوبيانسك لأهميتها اللوجستية، لافته إلي أن روسيا تتأهب لهجمات مضادة أوكرانية في شمال شرقي لوغانسك.
وفي سياق آخر، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، إن محاولة اعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الخارج تماشيا مع قرار الجنائية الدولية "سبب كافٍ لحرب مدمرة".
وأضاف: "لنتخيل، هذا الأمر الذي ندرك تماما أنه لن يحدث بتاتا، لكن لنتخيل مع ذلك، أنه قد وقع فعلا. وصل رئيس دولة نووية فعليا إلى أراضي ألمانيا، على سبيل المثال، وتم اعتقاله هناك. ما هذا؟ هذا طبعا يعتبر إعلان حرب على روسيا الاتحادية! وفي هذه الحالة، ستتوجه وتطير جميع وسائلنا المتوفرة مستهدفة البوندستاغ ومكتب المستشار الألماني، وغيرها"، نقلا عن روسيا اليوم.
وجاء هذا ردا على كلام وزير العدل الألماني ماركو بوشمان الذي قال إن سلطات ألمانيا ستكون ملزمة بالامتثال لقرار المحكمة الجنائية الدولية واعتقال الرئيس الروسي إذا وصل إلى أراضي ألمانيا.
وتابع مدفيديف: "هل يفهم أن هذا سببا للحرب؟، أن هذا إعلان حرب، أم أن الوزير الألماني لم يتعلم في المدرسة بشكل جيد؟".
وأشار مدفيديف إلى أن قرار المحكمة الذكور، "يخلق إمكانات سلبية هائلة" للعلاقات الروسية مع الغرب التي تعتبر سيئة جدا بحد ذاتها.
وأردف قائلا: "علاقاتنا مع الغرب كانت بدون ذلك في غاية السوء، ربما هي في أسوأ حالاتها في كل التاريخ. على الأغلب كانت هذه العلاقات أفضل حتى بعد أن ألقى تشرشل خطاب فولتون. وفجأة اتخذوا في الغرب مثل هذا القرار بخصوص رئيس دولتنا".