اهم الاخبار
الإثنين 25 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الدفاع البريطانية: روسيا شنت 71 هجوما بطائرات مسيرة منذ بداية مارس

الحرب في أوكرانيا
الحرب في أوكرانيا

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأحد، أن روسيا شنت 71 هجوما بطائرات مسيرة إيرانية ضد أهداف في جميع أنحاء أوكرانيا منذ بداية مارس بعد توقف أسبوعين.

وقالت الوزارة في بيان علي تويتر: "إن استئناف روسيا شن هجمات بطائرات مسيرة إيرانية من طراز "شاهد"، يشير إلى وجود إمدادات منتظمة.

وأضاف البيان: "أن روسيا تطلق صواريخ من محورين: من كراسنودار كراي الروسية في الشرق ومن بريانسك في الشمال الشرقي.؛

وتابعت الوزارة: "إن هذا يسمح لروسيا بالمرونة لاستهداف قطاع عريض من أوكرانيا ويقلل وقت الطيران لأهداف في شمال أوكرانيا. ومن المحتمل أيضًا أن تكون محاولة أخرى لتشتيت الدفاعات الجوية الأوكرانية.

وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، أمس السبت، على أن الهجوم الروسي على باخموت شرقي أوكرانيا توقف بشكل كبير، نتيجة الخسائر الكبيرة في صفوف القوات الروسية، كما القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة في معركة الدفاع عن باخموت.

وقالت الوزارة في بيان علي تويتر: "أن الوضع الروسي أسوأ بسبب التوترات بين وزارة الدفاع الروسية ومجموعة فاغنر، وكلاهما يساهم بقوات في قطاع باخموت."

وأضافت الوزارة، "أن روسيا حولت تركيزها العملياتي نحو أفدييفكا، جنوب باخموت، وإلى قطاع كريمينا-سفاتوف في الشمال، وهي مناطق من المحتمل أن تطمح فيها روسيا فقط لتحقيق الاستقرار في يشير هذا إلى عودة عامة إلى تصميم تشغيلي أكثر دفاعية بعد النتائج غير الحاسمة لمحاولاتها شن هجوم عام منذ يناير 2023."

وفي سياق آخر، زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الخميس، منطقة خيرسون التي تسيطر عليها روسيا جزئيا، ويتعهد بإعادة إعمار كل ما تضرر بسبب الهجوم الروسي، نقلا عن وكالة فرانس برس.

وبالأمس، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن زيارته لمواقع عسكرية بالقرب من بلدة باخموت الواقعة على خط المواجهة في شرق أوكرانيا، والتي كانت مسرحًا لأطول معركة وأكثرها دموية منذ الغزو الروسي، نقلا عن وكالة فرانس برس.
وقد أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، الخميس، أن هناك مؤشرات على أن الهجوم الروسي على مدينة باخموت يفقد زخمه.

وقالت الوزارة في بيان علي تويتر: "خلال الأيام الأخيرة، شنت القوات الأوكرانية هجومًا مضادًا غرب من مدينة باخموت، والذي من المرجح أن يخفف الضغط على طريق الإمداد المهدد H-32".

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء