عربى و دولى
مجلس السيادة السوداني: مهمة الإصلاح الأمني والعسكري بالسودان ليست سهلة لكنها ضرورية
أكد نائب رئيس مجلس السيادة في السودان الفريق محمد حمدان دقلو، في كلمة أمام ورشة الإصلاح الأمني والسياسي اليوم الأحد، على أن الإصلاح الأمني والعسكري بالسودان ليس مهمة سهلة ولكنه ضروري.
وقال دقلو، إن الإصلاح الأمني والعسكري ليس نشاطا سياسيا ولا يجب إخضاعه لأجندات حزبية، مشيرا إلى أن الوصول إلى جيش مهني موحد هو هدفنا جميعا.
وأضاف، أن قوات الدعم السريع أنشأت وفقا لقانون ينظم عملها، مشددا على أن الإصلاح يجب أن يشمل أجهزة الدولة كافة.
وتابع قائلا: يجب أن يخرج السودان من كل أشكال الفوضى، مؤكدا علي أن التحول الديمقراطي هدف يجب إنجازه مهما كانت الظروف.
وفي سياق آخر، أكد رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، يوم الثلاثاء، على أن السودان يعاني من فوضى انتشار السلاح.
وقال البرهان في كلمة خلال زيارته شمال كردفان: إن الصراع القبلي يمثل عائقا أمام التنمية في السودان، مشددا على أننا لن نقبل بالمساس بالقوات المسلحة السودانية.
وأضاف، يجب تحقيق الاستقرار قبل إجراء الانتخابات، مطالبا الأطراف السياسية أن توسع أفقها لاستيعاب باقي القوى.
وأشار البرهان إلى أن الكرة في ملعب السياسيين للاستماع للطرف الآخر، مؤكدا على أن العملية السياسية يجب أن تكون شاملة تمثل كل الأطراف.
وتابع قائلا: نؤسس لجيش سوداني يعمل على حماية البلاد وليس له دور سياسي، حيث يجب أن يتوقف العسكريون عن التدخل في العمل السياسي في السودان.
وشدد رئيس مجلس السيادة السوداني علي أن الصراعات القبلية في كردفان يجب أن تتوقف.
وفي سياق آخر، رحب نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، الشهر الماضي، بالبيان الختامي لمؤتمر جوبا لسلام السودان واستكمال السلام.
وقال دقلو في تغريدة له على تويتر، "أرحب بالبيان الختامي لمؤتمر جوبا لسلام السودان واستكمال السلام، الذي يمثل خطوة مهمة في طريق إكمال القضايا الخمس للمرحلة النهائية للعملية السياسية."
وأضاف: "شهد مؤتمر السلام، مشاركة واسعة من القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري وحركات الكفاح المسلح، وأصحاب المصلحة من النازحين والمزارعين والرعاة والرُحّل والشباب والنساء."