اهم الاخبار
الإثنين 04 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

رئيس مجلس السيادة السوداني: ملتزمون بتعهداتنا ولم نتردد في تنفيذها

رئيس مجلس السيادة
رئيس مجلس السيادة السوداني

أكد رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان، على أننا ملتزمون بتعهداتنا ولم نتردد في تنفيذها، مشددا على أن المرحلة الراهنة في السودان معقدة ولا يمكن تجاوزها بسهولة. 

وأوضح البرهان في كلمة أمام ورشة الإصلاح الأمني والسياسي، أن الإصلاح الأمني والعسكري عملية سودانية خالصة.

وأشار البرهان إلى أن القوات المسلحة لن تقف حجر عثرة أمام إصلاح الدولة، ونريد بناء قوات مسلحة مهنية ووقف استغلالها في السياسة.

ولفت إلى أننا نريد أن نمكن أي سلطة مدنية قادمة من أن تكون القوات المسلحة تحت إمرتها، منوها إلى أن الإصلاح الأمني والعسكري المقترح سيخدم التحول الديمقراطي.

ودعا البرهان. القوى الرافضة للعملية السياسية إلى الاطلاع على مقترحات الإصلاح، مؤكدا على أن البلاد تمضي بخطى حثيثة لبناء دولة ديمقراطية.

وصرح البرهان بأننا نعمل على بناء جيش ملتزم بالمعايير التي ترتضيها الأنظمة الديمقراطية، ويثق فيها كل السودانيين وبعيدة عن التدخلات السياسية.

ومن جانبه، أكد نائب رئيس مجلس السيادة في السودان الفريق محمد حمدان دقلو، في كلمة أمام ورشة الإصلاح الأمني والسياسي اليوم الأحد، على أن الإصلاح الأمني والعسكري بالسودان ليس مهمة سهلة ولكنه ضروري.

وقال دقلو، إن الإصلاح الأمني والعسكري ليس نشاطا سياسيا ولا يجب إخضاعه لأجندات حزبية، مشيرا إلى أن الوصول إلى جيش مهني موحد هو هدفنا جميعا.

وأضاف، أن قوات الدعم السريع أنشأت وفقا لقانون ينظم عملها، مشددا على أن الإصلاح يجب أن يشمل أجهزة الدولة كافة.

وتابع قائلا: يجب أن يخرج السودان من كل أشكال الفوضى، مؤكدا علي أن التحول الديمقراطي هدف يجب إنجازه مهما كانت الظروف.

وفي سياق آخر، أكد رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، يوم الثلاثاء، على أن السودان يعاني من فوضى انتشار السلاح.

وقال البرهان في كلمة خلال زيارته شمال كردفان: إن الصراع القبلي يمثل عائقا أمام التنمية في السودان، مشددا على أننا لن نقبل بالمساس بالقوات المسلحة السودانية.

وأضاف، يجب تحقيق الاستقرار قبل إجراء الانتخابات، مطالبا الأطراف السياسية أن توسع أفقها لاستيعاب باقي القوى.

وأشار البرهان إلى أن الكرة في ملعب السياسيين للاستماع للطرف الآخر، مؤكدا على أن العملية السياسية يجب أن تكون شاملة تمثل كل الأطراف.