عربى و دولى
أوكرانيا تنتقد إعلان بوتين نشر أسلحة نووية في بيلاروسيا
قال مستشار أمني كبير للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، إن الخطط الروسية لنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا ستزعزع استقرار ذلك البلد الذي قال إن موسكو احتجزته "كرهينة".
وقد أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القرار يوم السبت، ووجه تحذيرًا إلى حلف شمال الأطلسي بشأن دعمه العسكري لأوكرانيا وتصعيد المواجهة مع الغرب.
وعلى الرغم من أن هذه الخطوة لم تكن غير متوقعة وقال بوتين إنها لن تنتهك وعود عدم انتشار الأسلحة النووية، إلا أنها إحدى الإشارات النووية الأكثر وضوحًا لروسيا منذ بداية غزوها لأوكرانيا قبل 13 شهرًا.
ووصف أوليكسي دانيلوف، رئيس مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، ذلك بأنه "خطوة نحو زعزعة الاستقرار الداخلي للبلاد"، مضيفًا أنه يضاعف ما أسماه مستوى "التصور السلبي والرفض العام" لروسيا وبوتين في المجتمع البيلاروسي.
وكتب على تويتر: "الكرملين أخذ بيلاروسيا كرهينة نووي".
وشبه بوتين خططه بنشر الولايات المتحدة أسلحتها في أوروبا، وقال إن روسيا لن تنقل السيطرة على الأسلحة إلى بيلاروسيا.
وقال بوتين "نحن لا نسلم (الأسلحة). والولايات المتحدة لا تسلمها إلى حلفائها. نحن في الأساس نفعل نفس الشيء الذي كانوا يفعلونه منذ عقد."
ومع ذلك، قد تكون هذه هي المرة الأولى منذ منتصف التسعينيات التي تبني فيها روسيا مثل هذه الأسلحة خارج البلاد. وقال خبراء لرويترز إن التطور مهم لأن روسيا كانت حتى الآن فخورة بأنها على عكس الولايات المتحدة لم تنشر أسلحة نووية خارج حدودها.
وفي سياق آخر، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أن الدول الغربية تنقل أسلحتها إلى أوكرانيا بسرية، لكن الجيش الروسي يحاول تدميرها أثناء عملية التسليم.
وقال بوتين في حديث لقناة "روسيا-24" تم بثه اليوم الأحد: "جيشنا ينجح في ذلك أحيانا، ولا يوفق في أحيان أخرى. إنهم ينقلون (الأسلحة) سرا، في الليل. ما يستطيع (جيشنا) الوصول إليه، يقوم باستهدافه.
وبالطبع، هذا الهدف (تدمير الأسلحة الموردة) قائم"، مشددا على أنه ليس هناك أي إهمال في التعامل مع هذه القضية"، نقلا عن روسيا اليوم.
هذا وأكد الرئيس بوتين، على أن التعاون بين روسيا والصين واضح وشفاف وليس تحالفا عسكريا.