رويترز: مستشفى كابول يستقبل مصابين عقب دوي انفجار قرب وزارة الخارجية الأفغانية

ذكر مدير منظمة غير حكومية إيطالية في أفغانستان، أن مستشفى في وسط العاصمة كابول استقبل عدة مصابين بعد سماع دوي انفجار بالقرب من وزارة الخارجية الأفغانية، يوم الأربعاء.

وقال ستيفانو سوزا من منظمة الطوارئ الإيطالية غير الحكومية التي تدير المستشفى المتخصص في علاج ضحايا الحرب في وسط كابول: "لقد استقبلنا بعض المرضى".

وأضاف، أن الحادث وقع بالقرب من وزارة الخارجية الموجودة في المنطقة.

وقال شاهدان لوكالة رويترز إنهما سمعا دوي انفجار كبير قرب المنطقة شديدة التحصين التي تضم عدة مبان حكومية وسفارات أجنبية.

ولم تعلق الشرطة الأفغانية ووزارة الإعلام ووزارة الخارجية على الحادث بعد.

وفي السياق، أعلنت الشرطة الأفغانية عن وقوع انفجارا استهدف عاصمة إقليم بلخ بشمال أفغانستان، يوم السبت الموافق ١١ مارس الجاري، ويأتي هذا الحادث بعد أيام من انفجار تبناه تنظيم الدولة الإسلامية والذي أسفر عن مقتل حاكم الإقليم.

وقال المتحدث باسم شرطة بلخ محمد آصف وزيري: "وقع انفجار في المنطقة الثانية للشرطة في بلخ .... سنشارك التفاصيل لاحقا"، مضيفا أنهم لا يتوقعون ارتفاع عدد الضحايا لكنهم ما زالوا يحققون.

وتحقق سلطات طالبان في انفجار قتل حاكم الإقليم واثنين آخرين في مكتبه يوم الخميس، نقلا عن وكالة رويترز.

وقد قال المتحدث باسم قيادة شرطة بلخ الأفغانية، محمد آصف وزيري، إن انفجار وقع داخل مقر حاكم ولاية بلخ شمالي أفغانستان خلال اجتماع إداري.

وأسفر الانفجار عن مقتل حاكم ولاية بلخ داود مزمل، وحتى الآن لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن هذا الهجوم.

وأفادت وكالة "طلوع نيوز" الأفغانية، بأن القوات الأمنية أغلقت المنطقة المحيطة بموقع الحادث.

وفي سياق آخر، أدانت وزارة الخارجية الصينية، يناير الماضي، بشدة الهجوم الانتحاري قرب وزارة الخارجية الأفغانية بكابول وتأمل في أن تتمكن الحكومة الأفغانية من حماية المواطنين من كافة الجنسيات، بما في ذلك المواطنين الصينيين.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين، في إفادة صحفية عندما سئل عن الانفجار الذي قيل إنه كان يستهدف وفدا صينيا، "على حد علمنا، لم يسقط الكثير من القتلى والجرحى في هذا الهجوم الإرهابي"، نقلا عن وكالة رويترز.