عربى و دولى
الكرملين: مستمرون في جهودها لتحديد الجناة في الهجوم على خطي نورد ستريم
أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، على أن بلاده مستمرة في جهودها لتحديد الجناة في الهجوم على خطي نورد ستريم.
وقال بيسكوف للصحفيين: "نعتقد أنه يجب على الجميع الاهتمام بإجراء تحقيق موضوعي بمشاركة جميع الأطراف المعنية، كل أولئك الذين يمكنهم إلقاء الضوء على العملاء والمنفذين. نحن نعتبر هذا في غاية الأهمية. نأسف لأن مبادرتنا لم تمر، لكن الجانب الروسي لن يسمح بإغلاق هذا الموضوع".
وأضاف، أن الكرملين يأسف لرفض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المذكرة الروسية حيال التحقيق في تفجيرات "التيار الشمالي"، مشددا على أنه يجب أن يهتم الجميع بالعثور على العملاء والمنفذين من خلال تحقيق موضوعي، نقلا عن وكالة سبوتنيك.
وتابع قائلا: "بالطبع مع الأسف، نعتقد أن الجميع يجب أن يهتم بتحقيق موضوعي يشمل جميع الأطراف المعنية، وكل من يستطيع إلقاء الضوء على العملاء ومرتكبي هذا العمل الإرهابي. نعتبر هذا أمرا بالغ الأهمية".
ولفت بيسكوف إلى أن ألمانيا تلعب دورًا نشطًا في تسليح أوكرانيا، وتعمل على زيادة مستوى مشاركتها في هذا الصراع.
وقال بيسكوف ردا على سؤال حول ما إذا كان قرار السلطات الألمانية يمكن أن يؤدي إلى عواقب على العلاقات
الروسية الألمانية: "بشكل عام، يمكننا أن نتمنى الأحسن في هذه العلاقة. ألمانيا تلعب دورًا نشطًا في تسليح أوكرانيا، وضخ أوكرانيا بالسلاح، وتعمل ألمانيا بشكل مباشر وغير مباشر على زيادة مستوى مشاركتها في هذا الصراع. لذلك، فإن مثل هذه الإجراءات والقرارات لا تبشر بالخير".
وفي سياق آخر، قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، إن مينسك قررت استضافة أسلحة نووية تكتيكية روسية بعد سنوات من الضغوط من الولايات المتحدة وحلفائها بهدف تغيير توجهها السياسي والجيوسياسي.
وبررت الخارجية البيلاروسية قرارها بالتعاون مع روسيا في بيان اليوم الثلاثاء، قائلة إن مينسك تعمل لحماية نفسها من الغرب.
وأضاف البيان: "على مدى العامين والنصف الماضيين، تعرضت جمهورية بيلاروسيا لضغوط سياسية واقتصادية وإعلامية غير مسبوقة من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وحلفائها في الناتو، وكذلك الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي"، نقلا عن وكالة رويترز.
وتابعت الوزارة: "في ضوء هذه الظروف والمخاوف والمخاطر المشروعة في مجال الأمن القومي الناشئة عنها، تضطر بيلاروسيا للرد من خلال تعزيز قدراتها الأمنية والدفاعية."