عربى و دولى
ولي العهد السعودي يتصل بالشيوخ المعينين في عدة مناصب مؤخرا في الإمارات
أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، اتصالات هاتفية بكل من الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب حاكم أبو ظبي، والشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم أبوظبي، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، كلاً على حدة.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية، فقد هنأهم بن سلمان خلال الاتصالات بمناسبة صدور القرارات والمراسيم الأميرية من رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بتعيينهم في مناصبهم القيادية الجديدة.
وأعرب ولي العهد خلال الاتصالات الهاتفية، عن تمنياته لهم بالتوفيق وأن تعزز هذه الخطوات مسيرة الازدهار والتقدم التي تشهدها دولة الإمارات وتسهم في تحقيق ما يتطلع إليه الشعب الإماراتي من رفعة وتطور في ظل قيادته.
من جانبهم عبر أصحاب السمو عن خالص شكرهم وتقديرهم لولي العهد على ما أبداه من مشاعر أخوية صادقة.
كما جرى خلال الاتصالات الهاتفية التأكيد على عمق الروابط الأخوية والعلاقات الثنائية بين المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي سياق آخر، أعلنت جامعة الدول العربية، يوم الأحد، أن القمة العربية الثانية والثلاثين ستعقد في المملكة العربية السعودية يوم 19 مايو المقبل.
وقال السفير حسام زكي الامين العام المساعد المشرف علي شؤون مجلس الجامعة إنه من المنتظر أن تعقد القمة العربية الثانية والثلاثين بالمملكة العربية السعودية في ١٩ مايو المقبل وذلك عقب المشاورات التي قام بها الامين العام للجامعة السيد أحمد ابوالغيط مع حكومة المملكة العربية السعودية وإفادة الاخيرة بترحيبها عقد القمة في التاريخ المشار اليها، ووفقا للبيان المنشور على الموقع الرسمي للجامعة العربية.
وأضاف الامين العام المساعد أن القمة ستسبقها عدة اجتماعات تحضيرية على مستويي كبار المسؤولين والوزراء تمهد لانعقادها على مدار خمسة أيام.
وتجدر الاشارة إلى أن عام ٢٣ من المنتظر ان يشهد أيضا انعقاد كل من قمة عربية تنموية في موريتانيا والقمة العربية الافريقية في المملكة العربية السعودية.
وفي سياق آخر، أكد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على أن وزراء خارجية دول مجلس التعاون، قد بعثوا برسالة مشتركة إلى معالي أنتوني بلينكن، وزير الخارجية بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي أدانت تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بيزالل سموتريتش بإزالة بلدة حوارة من الوجود وتصريحاته التي تُنكر حقيقة وجود الشعب الفلسطيني.