عربى و دولى
الرئيس الصيني لماكرون: العلاقات مع فرنسا تمضي في مسار إيجابي
أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ، لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، على أن العلاقات مع فرنسا تمضي في مسار إيجابي.
وقال شي، خلال لقائه مع ماكرون اليوم الخميس في بكين، إن الصين وفرنسا تحافظان على التعاون والتواصل الوثيق، مشيرا إلى أن الدولتين قادرتين على تجاوز الاختلافات في ظل التغيرات العالمية، نقلا عن العربية نت.
وفي وقت سابق من اليوم، وصل الرئيس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى القصر الرئاسي بالعاصمة الصينية بكين للقاء نظيره الصيني شي جين بينغ.
وتعقد له مراسم استقبال رسمية، نقلا عن وكالة فرانس برس.
وقد أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فبراير الماضي، عن أنه سيزور الصين في مطلع أبريل المقبل.
ودعا ماكرون الصين لمساعدة فرنسا في الضغط على روسيا لوقف الحرب في أوكرانيا، نقلا عن وكالة فرانس برس.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الصينية عن قيام الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بزيارة إلى بكين بدعوة من الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال الأيام المقبلة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشونينغ، إن الزيارة ستستمر في الفترة من 28 فبراير إلى 2 مارس، وستبحث الزيارة تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي، نقلا عن وكالة فرانس برس.
وفي سياق آخر، أعلنت بيلاروسيا، إن هناك مجموعة كبيرة من القوات الأوكرانية محتشدة بالقرب من حدودها وحذرت من أن ذلك يشكل تهديدا لأمنها.
وقالت وزارة الدفاع البيلاروسية في منشور على تلغرام "في الوقت الحالي، تتركز مجموعة كبيرة من الجيش الأوكراني في المنطقة المجاورة مباشرة للقسم البيلاروسي الأوكراني من حدود الدولة".
وأضافت أن "احتمال حدوث استفزازات مسلحة يمكن أن يتصاعد إلى حوادث حدودية، والذي كان مرتفعا لفترة طويلة".
وتابعت وزارة دفاع، سنرد بشكل مناسب على أي استفزاز عسكري على حدودنا، مشيرة إلي أنها ستجري 150 تدريبا عسكريا مشتركا مع القوات الروسية في 2023، نقلا عن وكالة رويترز.
وفي سياق متصل، أعرب وزير الخارجية الصيني تشين جانج، عن قلق بكين الشديد من خروج الصراع الأوكراني عن نطاق السيطرة، ودعا بعض الدول إلى وقف تأجيج النار.
وامتنعت بكين، التي عقدت العام الماضي شراكة "بلا حدود" مع موسكو، عن إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا. بينما حذرت الولايات المتحدة من عواقب تقديم الصين دعما عسكريا لروسيا، وهو ما تنفيه بكين.